قتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب 12 أمس السبت في عملية انتحارية استهدفت مجموعة من الجنود في عاصمة ولاية هلمند التي تسيطر حركة طالبان على أجزاء واسعة منها. وأوضح قائد شرطة الولاية أغا نور كنتوز أن الانتحاري فجر سيارته المفخخة مستهدفا عسكريين كانوا ينتظرون لتسلم رواتبهم أمام مصرف في لشكر كاه مركز ولاية هلمند. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن التفجير وقالت إنه يأتي ردا على الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة مؤخرا على منطقة سانغين المضطربة. وفيما ذكرت المنظمة غير الحكومية الإيطالية إيميرجنسي التي تدير مستشفى محليا أن بين الجرحى الـ12 الذين وصلوا إلى قسم الطوارئ امرأة وطفلا على الأقل، نفت حركة طالبان في بيانها وقوع أي ضحايا مدنيين وقالت إن 21 من الجنود الأفغان قتلوا. ويأتي الهجوم بعد أن صعد الجيش الأمريكي هذا الأسبوع ضرباته الجوية في سانغين. ويزيد القتال العنيف المخاوف من سقوط هذه المنطقة المهمة في يدي طالبان.
مشاركة :