أعلنت كينيا حال «الكارثة القومية» وطلبت المساعدة الدولية لمواجهة الجفاف الذي يجتاح البلاد معرضا الناس والماشية والحياة البرية لمخاطر جمة، خصوصاً أن 23 من أصل 47 مقاطعة تواجه جفافاً «كارثياً» في البلاد. وقدر الصليب الأحمر الكيني أن حوالى 2.7 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية بعدما شح المطر في تشرين الأول (أكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) الماضيين فيما لا يحل موسم الأمطار المقبل قبل نيسان (أبريل). ودعا الرئيس أوهورو كنياتا في بيان صدر عن مكتبه «الشركاء المحليين والدوليين إلى دعم جهود الحكومة لاحتواء الموقف». وأضاف البيان الرئاسي أن «الحكومة تعتزم تطوير تدخلها ليشمل مضاعفة حصص الغذاء والتحويلات النقدية من بين إجراءات أخرى». وقال «برنامج الأغذية العالمي» التابع إلى الأمم المتحدة إنه «يحتاج 22 مليون دولار على مدى يتراوح بين ستة وتسعة أشهر مقبلة لتوفير الدعم الذي يشمل تقديم وجبات مدرسية لما يصل إلى 428 ألف طفل عادة ما يعتمدون على تلك الوجبة باعتبارها وجبتهم الأساسية خلال اليوم».
مشاركة :