رفيق الحريري لم يكن فرصة اضاعها لبنان. كان فرصة اضاعتها سوريا أيضا. لا شيء يحدث بالصدفة. ليس صدفة انهيار سوريا بعد سنوات قليلة على غياب رفيق الحريري. لم يكن الرجل حاميا للبنان فحسب، كان حاميا لسوريا أيضا. لبنان سيتمكن من التقاط أنفاسه، وان بصعوبة. ولكن كيف لم يستطع بشّار الأسد فهم انّ اغتيال رفيق الحريري سيودي به وبنظامه وسيجعله اسير مشروع ايراني ذي اهداف واضحة كلّ الوضوح من بين ضحاياه سوريا ولبنان وكلّ ما هو عربي في المنطقة؟ خيرالله خيرالله
مشاركة :