أرسنال يستعيد نغمة الانتصارات في الدوري الإنكليزي

  • 2/12/2017
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

أرسنال يستعيد نغمة الانتصارات في الدوري الإنكليزي قاد المهاجم التشيلي الدولي أليكسيس سانشيز فريقه أرسنال إلى فوز ثمين 2/ صفر على هال سيتي السبت من خلال هدف مارادوني وضربة جزاء في الوقت القاتل، في افتتاح مباريات المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. العرب [نُشرفي2017/02/12، العدد: 10541، ص(23)] فعل كل شيء لندن – عاد أرسنال لعزف نغمة الانتصارات في الدوري الإنكليزي بعد هزيمتين متتاليتين وأحبط مغامرة هال سيتي الذي واصل عروضه القوية بقيادة مديره الفني الجديد البرتغالي ماركو سيلفا، حيث كان الفريق ندا قويا لأصحاب الأرض وأهدر أكثر من فرصة للتعادل. وأنهى أرسنال الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله أليكسيس بيده في الدقيقة 34، ليعيد إلى الأذهان ذكريات الهدف الذي سجله الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا بيده في شباك المنتخب الإنكليزي خلال بطولة كأس العالم 1986 بالمكسيك. وفي الشوط الثاني، سجل أليكسيس الهدف الثاني له وللفريق من ضربة جزاء في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة، والذي شهد أيضا طرد سام كلوكاس لاعب هال سيتي بعد تسببه في ضربة الجزاء. ورفع أليكسيس بهذا رصيده إلى سبعة أهداف في أربع مباريات أمام هال سيتي في الدوري الإنكليزي. وبدأت المباراة بمحاولات هجومية مكثفة من أرسنال، ولكنها اصطدمت بالدفاع المتكتل من الضيوف. واستغل أرسنال الأخطاء الدفاعية لهال سيتي وشكل خطورة كبيرة من فرصتين متتاليتين في الدقيقة الثامنة، ولكن الألماني مسعود أوزيل تباطأ في استغلال الفرصة الأولى وسددها دون إتقان، فيما سدد أليكسيس سانشيز الكرة في الفرصة الثانية ضعيفة بين يدي الحارس. وواصل أرسنال ضغطه الهجومي ولعب أليكسيس تمريرة ساقطة إلى زميله أوزيل داخل منطقة الجزاء، ولكن تسديدة أوزيل ذهبت عاليا. أليكسيس بهدفه الأول ضد هال سيتي أعاد إلى الأذهان ذكريات الهدف الذي سجله الأرجنتيني مارادونا بيده في شباك المنتخب الإنكليزي خلال بطولة كأس العالم 1986 بالمكسيك ورغم تفوق أرسنال، أظهر هال سيتي ندية واضحة وحماسا شديدا في الأداء في ظل الأداء القوي من جروشيسكي والانطلاقات السريعة من نياسي. وتصدى حارس هال سيتي لضربة رأس ماكرة من أليكسيس في الدقيقة 27 قبل أن يطلق الحكم صافرته معلنا تسلل أليكسيس، كما شهدت الدقيقة 32 فرصة خطيرة لأرسنال انتهت بتسديدة قوية لثيو والكوت من وسط منطقة الجزاء، ولكنها ارتدت من جسم أحد لاعبي هال سيتي. وكسر أليكسيس حاجز الصمت في الدقيقة 34 وسجل هدفا مارادونيا ليمنح أرسنال التقدم على ضيفه، وجاء الهدف إثر هجمة خطيرة لأرسنال وتسديدة أطلقها كيران جيبس من وسط منطقة الجزاء وتصدى لها الدفاع على خط المرمى، ثم حاول الحارس التعامل مع الكرة، ولكنها تهيأت أمام أليكسيس المتحفز أمام المرمى والذي حولها بيده إلى داخل المرمى، فيما أشار الحكم باحتسابها هدفا وسط اعتراض من لاعبي هال سيتي. وأثار الهدف حفيظة لاعبي هال سيتي الذين اندفعوا في الهجوم المتبادل مع أرسنال بغية تسجيل هدف التعادل، ولكن دون جدوى لينتهي الشوط الأول بتقدم أرسنال بهدف نظيف. واستأنف الفريقان محاولاتهما الهجومية مع بداية الشوط الثاني، وكاد هال سيتي يسجل هدف التعادل في الدقيقة 51 إثر هجمة سريعة وتمريرة عرضية لعبها لازار ماركوفيتش من الناحية اليمنى وهيأها نياسي لنفسه بهدوء داخل منطقة الجزاء ثم سددها قوية، لكن حارس المرمى التشيكي بيتر تشيك تصدّى لها ببراعة وأخرجها للركنية. وتوالت الهجمات من الفريقين في الدقائق التالية، وأهدر والكوت فرصة ثمينة لتسجيل هدف الاطمئنان لأرسنال في الدقيقة 63 إثر هجمة سريعة منظمة أنهاها والكوت بتسديدة ضعيفة من داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس بسهولة. وأجرى هال سيتي تغييرا تنشيطيا في الدقيقة 66 بنزول المصري أحمد المحمدي بدلا من عمر العبدولاي، وبعدها بثلاث دقائق فقط، دفع الفرنسي آرسين فينغر المدير الفني لأرسنال بلاعبه المصري محمد النني بديلا لوالكوت. وهي المباراة الأولى للمحمدي والنني بعد عودتهما من الغابون، حيث ساهما في تأهل المنتخب المصري إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 بالغابون، قبل أن يخسر الفريق النهائي 1/2 أمام نظيره الكاميروني. وواصل الفريقان محاولاتهما الهجومية، وإن مالت الكفة بشكل تدريجي إلى أرسنال في الدقائق الأخيرة. وأسفر ضغط أرسنال عن ضربة جزاء في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع إثر هجمة سريعة خرج حارس هال سيتي من منطقة جزائه للتصدي لها، لكن أليكسيس نجح في الاستحواذ على الكرة ولعبها عرضية ليقابلها البديل لوكاس بيريز مارتينيز بضربة رأس في اتجاه المرمى قبل عودة الحارس، إلا أن سام كلوكاس لاعب هال سيتي أبعد الكرة بيده من على خط المرمى ليحتسبها الحكم ضربة جزاء ويطرد كلوكاس. وسدد أليكسيس ضربة الجزاء إلى داخل المرمى، مؤكدا فوز المدفعجية قبل نهاية المباراة. وعلى استاد “أولد ترافورد” في مانشستر، حقق اليونايتد انتصاره الثاني على التوالي بالتغلب على واتفورد 2/صفر ليرفع رصيده إلى 48 نقطة. وسجل الإسباني خوان ماتا والفرنسي أنتوني مارسيال هدفي مانشستر يونايتد في الدقيقتين 32 و60. وفي مباريات أخرى من نفس المرحلة فاز ستوك سيتي على كريستال بالاس 1/صفر، وساوثهمبتون على مضيفه سندرلاند 4/صفر، وتعادل ويستهام مع ويست بروميتش ألبيون 2/2 وميدلسبروه مع إيفرتون سلبيا. :: اقرأ أيضاً فيليب لام قائد يختار توقيت انسحابه بحكمة ويدير ظهره للخطط الإدارية كيربر تسعى لاستعادة عرشها من سيرينا

مشاركة :