#القمة_العالمية_للحكومات بدبي: 45% من وظائف العصر الحالي ستختفي مستقبلاً

  • 2/12/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دعت القمة العالمية للحكومات، التي انطلقت في دبي اليوم الأحد، إلى تعزيز مفهوم الابتكار في شتى المجالات العملية لمواجهة تحديات المستقبل، مشيرة الى أن 45 بالمئة من وظائف العصر الحالي لن تكون موجودة مستقبلاً، وقد يحل الروبوت محل كثير من الوظائف الحالية. وتستمر جلسات القمة حتى بعد غد الثلاثاء، بمشاركة 150 متحدثا، وحضور أكثر من أربعة آلاف شخصية إقليمية وعالمية من 138 دولة. وأكد الخبير الاقتصادي معتز الخياط أهمية تضافر جهود القطاعين الخاص والعام في المنطقة في مجالات عديدة منها الإنشاءات والسياحة والضيافة والصحة، معتبرا أن ذلك يعد أمرا استراتيجيا للمنطقة لمواجهة التحديات. وأشار الخياط إلى أهمية الابتكار في عمل القطاعين والاستفادة من تجارب دول ومناطق أخرى من العالم في هذا المجال ، معتبرا أن القمة العالمية للحكومات في دبي هي فرصة فريدة لتشارك المعرفة والخبرات بين الجميع. وقال الدكتور جوزيف عون رئيس جامعة نورث إيسترن في الولايات المتحدة الأمريكية، في جلسته بالقمة، إن العالم اليوم يشهد تحولات تكنولوجية كبرى من شأنها أن تغير ملامح سوق العمل بشكل قد يلغي ما يقرب من 45 بالمئة من الوظائف الموجودة حالياً ويستبدلها بمجموعة من الوظائف الجديدة التي تتطلب بدورها مهارات وأدوات مختلفة. وأضاف، في الجلسة التي حملت عنوان ما هو النموذج المستقبلي للتعليم العالي؟ ، : يحمل لنا المستقبل تحديات قد تغير ملامح سوق العمل، ولابد أن نبدأ بتهيئة الطلاب من اليوم لكي يتأقلموا مع تلك المتغيرات من خلال الإلمام بمواضيع شتى تعزز من مهاراتهم وإمكانياتهم على المنافسة في السوق. وتابع على صناع القرار والمسؤولين أن يضعوا خطة تتضمن خطوات واضحة نحو مستقبل الإنسانية في مجال التعليم والعمل. وأضاف عون: بالتأكيد التغيير قادم، وعلى القيادات في كافة القطاعات أن يتقنوا مبادئ إدارة التغيير، والمنظومة التعليمية الحالية تتحمل جزء كبير من هذه المسؤولية، وكلما كان الانتظار أطول لتلك المنظومة كي تتكيف مع أدوات العصر، سيزداد حجم تحديات المستقبل بشكل أكبر. وتبحث القمة العالمية للحكومات عددا من القطاعات الحيوية مثل التعليم والرعاية الصحية والعمل الحكومي إضافة إلى الابتكار والتكنولوجيا والاقتصاد وسوق العمل بجانب إدارة رأس المال البشري والتنمية والاستدامة ومدن المستقبل. وتمثل القمة أكبر تجمع للخبراء والمفكرين والعلماء والرواد المتميزين في مختلف المجالات وتشهد هذه الدورة، إضافة إلى الجلسات والكلمات الرئيسية، العديد من المحاضرات والجلسات النقاشية والحوارية والتفاعلية. وتعقد أبرز المنظمات الدولية في إطار شراكتها مع القمة اجتماعات ولقاءات تهدف إلى تطوير منصة عمل مشتركة لتوحيد جهودها فيما تشمل قائمة الشركاء، البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الـ فاو بجانب المنتدى الاقتصادي العالمي والبنك الإسلامي للتنمية والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير ومنظمة التنمية والتعاون الاقتصادي ومركز أمريكا اللاتينية للإدارة العامة والتنمية CLAD .

مشاركة :