قالت مصادر ، إن إدارة البحث الجنائي بشرطة العاصمة الرياض، زرعت عددًا كبيرًا من عناصرها للتواجد حول البنوك لمراقبة والقبض على من يشتبه بهم في ترصد حركة العملاء ممن يحملون مبالغ مالية، بهدف سلبهم. وجاءت الخطوة بعد ما تلقى عدد من مراكز الشرط بلاغات سرقة بالقوة كان آخرها ما تعرض مواطن سعودي لعملية سلب بالقوة رصدتها كاميرا أحد المنازل. وأعلنت شرطة منطقة الرياض يوم الجمعة الماضي، القبض على منفذي جريمة السلب بالقوة في وضح النهار بحي أشبيليا شرق العاصمة. وكشفت المصادر أن احد المتهمين الإثيوبيين، كان قد قبض عليه بمساعدة المارة ي الشارع العام، بينما توصلت الشرطة للمتهم الثاني من خلال التحقيقات مع المتهم الأول. وكان الناطق الإعلامي لشرطة الرياض العقيد فواز الميمان، قال في بيان إن إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة المنطقة تمكنت من ضبط شخصين  “أثيوبيي الجنسية” يقيمان بصفة غير نظامية  -في العقد الثالث من العمر – وأشارت الدلائل إلى ارتباطهما بحادثة السلب التي تعرض لها أحد المواطنين بحي أشبيليا شرق العاصمة الرياض في وضح النهار وسلب مبلغ يقدر بتسعة وثلاثين ألف ريال كان بحوزته بعد تهديده بسلاح أبيض من نوع ساطور وارتكابهما الفرار إلى جهة غير معلومة على متن سيارة نوع هونداي مستأجرة بوثائق مزورة. وأضاف العقيد الميمان؛ وبالنظر إلى جرأة الجناة على النظام وارتكاب جريمتهما في وضح النهار وترويع مواطن آمن، وعلى الرغم من ندرة المعلومات فقد جرى تشكيل فريق بحث ميداني تم اختياره بعناية ليعمل على مدار الساعة في سبيل الوصول إلى الجناة، وتم تحديد الاشتباه في أحد الأشخاص وضبطه، وبسماع أقواله أقر بما نسب إليه وما لبث أن قام بالدلالة على أحد شركائه الذي تم ضبطه في كمين محكم وقاما مجتمعين بالانتقال رفق فريق البحث لموقع البلاغ وإعادة تمثيل كيفية ارتكاب الجريمة.