منذ وقعت عيناي على خبر  ‏شهيدنا المقدام البطل العظيم الرائد الذي أصبح مقدما عبدالله شيبان العامري الحمدى الذى حمل (روحه) على راحته لفداء دينه ووطن ولي شرف عال (بأمي) رحمها الله التى تلقب بنفس اللقب . ‏   وإننى أعزي وأهنىء وطني الأشم الشامخ وقادته وأخوالي آل الحمدى وأخص معالي وفضيلة الشيخ الوالد أخيه / على بن شيبان العامري الحمدي ، ونفسي وحق لها أن تفخر تزهو بخالها الشهيد العظيم وكافة الشهداء الخالدين الأعظمين . لي الفـخر عال إذنسبت(لحمدى) من (الأم) إذ تزهوبتلـقيب حمدى فأنعم بأخوالى الصناديد فى الوغى وأكـــرم بهم فى العزأفذاذ محتد ‏وأعـــظم يعبداللاه شيبان عامرى (مقدمنا) ذااليوم من بــــعدرائد تـــلقب عزا منه لاغرو إن فدى لحـــدحنوبى وكم (جز) معتدى ‏جزاك إلهى الخير أحسنت يا(أبى) إذ اخترت لى(أما)إلى الصيد تغتدى إذا دقت الحــــرب الطبول توثبت لخــــــوض المنايا للبغاة بمحصد فأبلغ لأذنـــــــاب لفوارس قلهم هلكتم مع السيد سليل التوسد ومنبوذه آلـــعفاش حراسه هوو إلى القعر فى نارالسموم المؤبد محال أن سٌيبـقى عليكم بظهرها شـقيقته . فى(الحد) فتك بموعد و(جنيــــــة) سوداء تقسم أنها ستهدى الضوارى كل يوم بأرغد وأسمو لها إذ طيّر النوم منهمو وجنــنهم ( فن )الصقور المحدد تبــدت وفى علن أهداف طغمة حقيرات إلى البيت الحرام ومسجد لخيرالأنام المصطفى يالسخفهم فدونـــهما سحق ونسف بمرعد لقد أسـقطت كل المزاعم منهمو تــصدى لها حزم لسلمان سيدى ولن يفـلتوا مثل السوابق بترهم توجــب مهما كلف الأمر فاشدد إذا كان للداء الخــــبيث جذوره فــسلط عليه(ليزر)المحو واخمد (أعدو) بحمدالله أعــــددنا(قوة) تدمر للـــــــباغيين أوأي(مرفد) (ببر)وبــــــــحر لا تهاب هديره وجوا به التحـليق من دون موعد ويأبى لهم ربى بـــــقاء لأ نهم عن ألـحق ضلوا ضالعين بمفسد و(لله) فى هذا الكــــيان رجاله وقد أصدقوا عهداوبالروح تفتدى فأوفى لهم وعـــدا بنصر وعزة ومن منهمو وافى لأصدق مقعد ففى كنف الرحمن أحياء أرزقوا فمامن (تـعاز)بل تهانى التخلد أما كــــللوا كل القبائل فخرها مدى الدهر والأهلين هام التمجد ومهمايكن فالفــــقد فيه مرارة يحلى لها (شهد)البطولة فااسعد وداعا لمن أضـحى(المقدم)رفعة وكل الذى فى الدرب آب بسؤدد من شاعر الوطن وأبطاله علي بن إبراهيم الحملي صامطة 1438/5/12هجريا