أحالت النيابة العامة في دبي، أمس، إلى الهيئة القضائية في محكمة الجنايات، موظفاً يحمل جنسية دولة آسيوية بتهمة اختطاف فتاة واغتصابها، بالاشتراك مع آخر مجهول. وذكرت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، أن المتهم، البالغ من العمر 31 عاماً، خطف المجني عليها بالإكراه، بعد أن أمسك بها مع الآخر بقوة، وسحباها إلى المركبة التي كانا يستقلانها وتوجها بها إلى منطقة صحراوية، وهناك اعتديا عليها جنسياً. وقالت المجني عليها في تحقيقات النيابة العامة، إنه أثناء توقفها في شارع عام بمنطقة القوز الصناعية تنتظر مركبة أجرة، فوجئت بوقوف مركبة وبداخلها شخصان، فعرضا عليها توصيلها إلى وجهتها، فرفضت، فقاما بسحبها إلى المركبة عنوة واتجها بها إلى منطقة صحراوية، وهناك قاما بالاعتداء عليها جنسياً، وأنها لم تستطع مقاومتهما لخوفها منهما. وأضافت أنه بعد أن انتهيا من مواقعتها جنسياً قاما بإنزالها في منطقة مأهولة بالسكان، وهناك أوقفت مركبة أجرة وتوجهت إلى مركز شرطة وقدمت بلاغاً بالواقعة، فتم إلقاء القبض على المتهم الذي تعرفت إليه في طابور التشخيص لثلاث مرات متتالية، فيما لم يتم إلقاء القبض على الآخر لعدم تذكّرها ملامح وجهه. وفي قضية أخرى، أحالت النيابة العامة إلى المحكمة خادمة وسائقاً يحملان الجنسية الفلبينية، لإقدامهما على سرقة ساعة ثمينة تبلغ قيمتها 200 ألف درهم من منزل مخدومهما، بعد أن استغلا عدم وجود أحد في المنزل، فتوجها إلى غرفة النوم الرئيسة واستوليا على الساعة ولاذا بالفرار، غير أنه بعد عودة صاحب المنزل لم يجدهما، فأبلغ الشرطة التي ألقت القبض عليهما في وقت لاحق.