متابعة ـ سمير البحيري: بدأ نادي السباق والفروسية استعداداته لتنظيم مهرجان سيف حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى خلال الفترة من 23 ـ 25 الجاري، وسط ترقّب من الجميع للمهرجان السنوي الكبير والذي يحظى بمشاركة عالمية واسعة هي الأكبر في المهرجان الغالي على قلوب الجميع، يتوقع أن تكون المنافسة قوية ومثيرة خاصة على صعيد الجياد القطرية في أشواط السيف والجوائز الخاصة بالمهرجان التي يسعى إليها الملاك كأمنية يتمناها الجميع، في ظل منافسة قوية ومثيرة بين جميع المشاركين الساعين لنيل شرف الفوز بالسيف الغالي كأحد أهم الجوائز الكبرى وأغلاها. من جهته، قال ناصر شريدة الكعبي مدير عام نادي الفروسية في تصريح له: نتطلع إلى هذا الحدث الكبير بشغف ورغبة في الوصول إلى المستوى المأمول سواء تنظيمياً أو فنياً، خاصة أن حجم المشاركة الخارجية يعبر عن قيمة ومكانة سباقات الخيل القطرية حول العالم. وكشف الكعبي أنه قد تأكّد رسمياً وفقاً للتداخيل المدرجة رسمياً في أشواط السباق مشاركة جياد من الولايات المتحدة الأمريكية، وإنجلترا، وفرنسا، وألمانيا، وأيرلندا والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، وهذه المشاركة إنما تعبر عن قوة السباق الذي يشهد هذه المشاركة العالمية الكبيرة لأول مرة، ما يجعل الأجواء الحالية تبشر بأن نشهد سباقاً غير مسبوق في مختلف الأشواط. وتوقّع مدير نادي السباق والفروسية أن تكون هناك مفاجآت قوية في بعض الأشواط، لاسيما أن نسبة المشاركة في كل شوط مكتملة تماماً داخل بوابات الانطلاق، وخلال الأيام المقبلة ستصل الجياد المشاركة في السباق ومعها الفريق العامل مع كل جواد. وأضاف ناصر شريدة الكعبى: السباق المقبل على سيف سمو الأمير سيكون الأكبر في تاريخ الفروسية القطرية من حيث المشاركة الخارجية وبجياد كل منها له القدرة على تحقيق الفوز، وأيضاً فإن أسماء المدربين المشاركين من الوزن الثقيل في عالم سباقات الخيل، ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر، السير مايكل ستاوت، وايدين أوبراين، ودجاك اونيل، وريتشارد دانون، وجون جودسون، وهذه المجموعة من المدربين تعد الأفضل على مستوى العالم في تدريب الخيل. المرتجز مرشح بقوة وحول المشاركة القطرية في السباق الكبير، قال ناصر شريدة الكعبي: بالطبع العيون ستركز في شوط السيف على الجواد المرتجز ملك الشقب ريسنج، لاسيما أنه يسعى إلى الفوز بالسيف الغالي وأيضاً التتويج بالتاج الثلاثي بعدما حصل على الجائزة الأولى في مهرجان قطر جودوود بإنجلترا وتحديداً شوط قطر ستيكس، وحصل على الجائزة الثانية في كأس قطر العالمية للخيل العربية الأصيلة على مضمار شنتييه بفرنسا قبل نهاية العام الماضي، ومن ثم فإن فوزه بالجائزة الثالثة في شوط سيف سمو الأمير، سيجعله يتوّج بجائزة التاج الثلاثي التي تمنح لمالك الجواد الذي يتوج بالمركز الأول في السباقات الثلاثة المذكورة، وكذلك فإن هناك مشاركة لمجموعة كبيرة من الجياد القطرية المرشحة لحصد الألقاب في مختلف الأشواط.