سيطرت محامل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، على المراكز الأولى لسباق القفاي للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، الذي نظمه نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، أول من أمس، على كورنيش العاصمة أبوظبي، بمشاركة 1500 بحار من جميع إمارات الدولة، وقد توج بطلاً للسباق، المحمل «الفاروق» لسمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، بقيادة النوخذة أحمد راشد السويدي، فيما جاء ثانياً المحمل «غازي» لسموه أيضاً، بقيادة النوخذة أحمد سعيد سالم الرميثي، وكان المركز الثالث من نصيب المحمل «بن غازي» لأحمد سعيد سالم الرميثي، وحل رابعاً «العاصفة» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم؛ وخامساً جاء المحمل «الشقي» لسموه، ليستكمل مسيرة صدارة محامل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وكان المركز السادس من نصيب «زفزاف» لأحمد خادم المهيري، وسابعاً حل «لطام» لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، واحتل «براق» لمحمد بن راشد الرميثي المركز الثامن، وجاء تاسعاً «رجام» لأحمد طارش القبيسي، وفي المركز العاشر جاء «القفاي» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم. تتويج وجوائز وعقب ختام السباق، قام ماجد عتيق المهيري، المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، بتتويج الفائزين، ووزعت إدارة النادي جوائز مالية قيمة على الفائزين، حيث حصل البطل على 240 ألف درهم، والثاني على 210 آلاف، والثالث على مئتي ألف درهم، والرابع على 145 ألف درهم، والخامس على 140 ألف درهم، والسادس على 139 ألف درهم، والسابع على 125 ألف درهم، والثامن على 120 ألف درهم، والتاسع على 115 ألف درهم، والعاشر على مئة وعشرة آلاف درهم. منافسة شرسة وعقب مراسم التتويج، أعرب أحمد راشد السويدي نوخذة «الفاروق»، بطل سباق القفاي، عن سعادته البالغ بالتتويج بلقب السباق الثاني لفئة 60 قدماً، مؤكداً أن المنافسة كانت شرسة للغاية مع صاحب المركز الثاني، وأهدى اللقب إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، مؤكداً أن النتائج التي تتحقق والألقاب، ما هي إلا نتاج طبيعي لدعم سموه، وأكد أن اللقب يمهد لمنافسة شرسة على لقب الموسم، خصوصاً أن السباق الأول شهد منافسة قوية أيضاً على اللقب، وشدد على أنه وطاقمه سوف يسعون لحصد لقب الجولة المقبلة، من أجل الدخول في صلب المنافسة على بحار الموسم، ووجه الشكر إلى إدارة نادي أبوظبي للرياضات لشراعية واليخوت، مشيداً بالجهد الكبير الذي يبذله القائمون على النادي، من أجل نشر رياضة الآباء والأجداد، وتوسيع قاعدة الممارسين لها، وقال: من دون شك، ساهم نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، في مزيد من الانتشار لهذه الرياضة، كما أنه ساهم في تحفيز الجميع على الوجود في مختلف السباقات. تقدم قال أحمد السويدي إن الإبحار الشراعي التراثي منذ خرج إلى النور، في تقدم مستمر، وتمنى أن يتواصل العمل على النهج نفسه، من أجل مزيد من الرقي والتقدم للرياضة التراثية التي يعشقها الكثيرون من أهل هذا الوطن.