شرطة أبوظبي تضبط آسيوياً يزرع «الماريجوانا» بمسكنه

  • 2/13/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) ضبطت شرطة أبوظبي مقيماً آسيوياً «28 سنة» يقوم بزراعة نبات القنب المخدر «الماريجاونا» في مقر سكنه بأبوظبي، وفي التفاصيل حسب تصريح العميد الدكتور راشد بو رشيد، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في الإدارة العامة للعمليات الشرطية بشرطة أبوظبي، أن فرق التحري وبناء على معلومات، وبعد أعمال الرصد والتحري والمتابعة، تمكنوا من ضبط المتهم خلال محاولته ترويج ما يقارب من نصف كيلو جرام من «مخدر الماريجوانا»، وبعد التحقيق مع المذكور، تبين أنه قام بزراعة نبات القنب المخدر في مسكنه بأبوظبي، وبعد الانتقال إلى مسكنه، تم تحريز النبات المزروع في مسكن المتهم، وضبط أكثر من 600 جرام من «مخدر الماريجوانا»، بالإضافة إلى كمية من بذور المخدر نفسه جاهزة لعملية الزراعة بعد قيامه بتوفير البيئة المناسبة للنبات من تربة وإضاءة ودرجة حرارة ورعايتها حتى النهاية. وأضاف العميد بورشيد، أن المتهم وحسب اعترافاته كان في نيته معاودة زراعة النبات كما في المرات السابقة بعد تحضيره وتجهيز البذور لتكون صالحة للزراعة، كما اعترف بنجاحه في الحصول على العديد من النبات المزروع بالطريقة نفسها. وأشار مدير إدارة التحريات إلى أنه تم استكمال إجراءات التحقيق مع المتهم، وضبط الأدوات والموجودات ذات الصلة بالمخدر التي في حوزته، وتحويله إلى الجهات القضائية المختصة. وأكد العميد بورشيد أن فرق التحري ومكافحة المخدرات على قدر كبير من الكفاءة والأهلية لضبط أي محاولات للمهربين في ترويج أي نوع من المخدرات، والتعرف على طرائق ووسائل التخفي والتمويه والحركة خلال عملية الترويج والتسويق، والوقوف في وجه المهربين الذين يستهدفون تدمير الشباب والمجتمع من أجل جمع المال، ولن تتهاون الأجهزة المعنية بملاحقة مروجي السموم مهما اعتقدوا بذكائهم والحيل التي يتبعونها. من جانبه، أضاف المقدم طاهر الظاهري، رئيس قسم مكافحة المخدرات بشرطة أبوظبي، أن أصحاب الفكر الإجرامي يسلكون الكثير من الحيل والخداع والمكر، وأساليب التمويه، اعتقاداً منهم أنهم بعيدون عن قبضة الأجهزة الأمنية المختصة، وأكد أن خبرات رجال مكافحة المخدرات تجاوزت طرائق تفكير هؤلاء بكثير وتدرك أساليبهم الرخيصة لترويج السموم والحصول عليها وطرائق الإيقاع بالضحايا بهدف جمع المال دون اهتمام بما تخلفه تلك السموم من آثار مدمرة على الفرد والمجتمع. وأشار الظاهري إلى أن رجال مكافحة المخدرات على قدر كبير من الخبرة والدراية والأهلية، لمتابعة أصحاب الفكر الإجرامي والإيقاع بهم مهما حاولوا واتبعوا من الأساليب الشيطانية، وضبطهم وتحويلهم إلى الجهات القضائية المختصة، من أجل حماية المجتمع من الآثار المدمرة والنوايا الخبيثة لهؤلاء المجرمين.

مشاركة :