ختام ناجح لـ «النسخة 11» من مهرجان سلطان بن زايد التراثي

  • 2/13/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) على مدى نحو أسبوعين، استدعت سويحان، ومن خلال فعاليات النسخة الـ 11 لمهرجان سلطان بن زايد التراثي 2017 الذي نظمه نادي تراث الإمارات ومركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، ماضي الآباء والأجداد العريق، وجمعت تحت ظلال خيامها أبناء الوطن والمقيمين والزائرين من العرب والأجانب، لتظل سويحان قبلة للتراث وعشاقه، ومدرسة تعلم الأبناء مفرداته وكيفية المحافظة عليه، طالما ظلت الأيادي البيضاء لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، ممدودة وداعمة له، وأمينة وحريصة عليه. وفي كل دورة، يثبت المهرجان أهميته وجدارته وتفرده على الخريطة التراثية للدولة، لما يتميز به من تنوع وإبهار، خطف قلوب وعقول كل من وطئت قدماه سويحان التي لبست أجمل حللها، ابتهاجاً واحتفاء بهذه المناسبة السنوية. وإذا كان التراث أمانة، والمحافظة عليه مسؤولية، وتعريف النشء الجديد به رسالة، فإن المهرجان جاء ترجمة للرؤية الحكيمة، والتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في حفظ الموروث ونقله للأجيال بكل أمانة، والعمل على تحقيق رؤية الوالد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأن تكون الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في المجالات كافة. وفي هذا الإطار، أشاد سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، راعي المهرجان، بدعم وجهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للنشاطات التراثية والتظاهرات الثقافية المهمة التي تقام على أرض الدولة بوجه عام، والمهرجانات التراثية التي ينظمها نادي تراث الإمارات ومركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، بوجه خاص. ونوه سموه في ختام فعاليات المهرجان، بأهمية هذه الاحتفالية التراثية التي تجمع أبناء الدولة والمنطقة، من محبي رياضات الهجن، وما يصاحبها من فعاليات تراثية وثقافية وفنية ومجتمعية ورياضية وعادات وتقاليد أصيلة، تجدد فرص التواصل والتفاعل بين أبناء الوطن الواحد، وظلت مصدراً للفخر والاعتزاز بما تحقق على هذه الأرض الطيبة المعطاءة من تلاحم اجتماعي، في مجتمع بات نسيجه يشكل صورة مثالية مشهوداً لنجاحها وتميزها عربياً ودولياً، وتستحق كل التقدير والإعجاب، لكونها تسهم في ترسيخ ثوابت الهوية الوطنية والموروث الشعبي لدى أبناء الدولة. ... المزيد

مشاركة :