«اليوم الرياضي الوطني» يعزز مفهوم الهويـة الوطنيـة والتلاحم بين فئات المجتمع

  • 2/13/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) أكدت شخصيات عامة ورياضية وأخرى من عالم المال والأعمال على أهمية المشاركة في «اليوم الرياضي الوطني» لكونه حدثاً بارزاً يعزز مفهوم الهوية الوطنية بمعناها الحقيقي، ويفتح المجال أمام الجميع لتقديم صورة حضارية نابعة من التلاحم والتناغم الموجود بين فئات المجتمع الإماراتي. ولم يتبق سوى 72 ساعة عن انطلاق النسخة الثانية من الحدث، حيث من المقرر أن يتوالى الكشف عن بقية الأنشطة والفعاليات في مختلف إمارات الدولة من خلال عقد مؤتمرات صحفية للإعلان عن تفاصيله وعدد المسابقات المقامة. ويعتبر «اليوم الرياضي الوطني» من المبادرات الهادفة لنشر روح المودة والإخاء بين أكثر من 200 جنسية تعيش على أرض هذا الوطن في تجانس واضح واحترام متبادل، لتأتي رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتغلف تلك السمات الإيجابية والمواصفات المميزة بفعالية رياضية سامية تجمع بين الذكور والإناث والكبار والصغار والأسوياء وذوي الاحتياجات الخاصة. وقال الدكتور محمد أحمد هامل القبيسي سفير الدولة لدى جمهورية أذربيجان، إن مبادرة اليوم الرياضي الوطني تعد امتداداً لما عرفت به دولة الإمارات من برامج وفعاليات رائدة هدفها الأساسي خدمة الإنسان وتعزيز أطر التعاون بين كافة فئات المجتمع، وأكد «عندما تكون المبادرة مجتمعية ذا صبغة وطنية تكون الدعوة موجهة للجميع دون استثناء من أجل التعبير عن الصورة الحضارية التي ارتبط بها اسم الإمارات أمام العالم، حتى صارت نموذجاً مشرفاً يحتذى به في كل المجالات، وهذا اليوم يأتي بدعوة كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ليشمل شتى القطاعات والهيئات والمؤسسات والأفراد في رسالة واضحة مضمونها يتلخص في «الإمارات تجمعنا». وأوضح أن الحدث يعكس مدى التلاحم الموجود بين كل فئات المجتمع الإماراتي وقال: شاهدنا في الفترة الماضية العديد من الزيارات الميدانية لفريق العمل التنفيذي لليوم الرياضي الوطني، التي بينت مدى الحرص على اسم ومكانة الدولة على صعيد الأوساط الدولية والقارية والعربية، وذلك بعدما أصبح اليوم الرياضي مناسبة وطنية رئيسة في الكثير من الدول على مستوى العالم، تجتمع فيه المراحل السنية المتعددة من أجل هدف واحد في أجواء فريدة من نوعها تسود مختلف أنحاء الإمارات ولا ترتبط بزمان أو مكان معين لكونه يتيح الفرصة أمام الجميع لاستثمار الأنشطة الرياضية والبدنية والترفيهية والحركية على مدار 24 ساعة كاملة، كما أود أن أؤكد على دور الجاليات المقيمة، واستعدادها التام للمساهمة في إنجاح الحدث وقد بدا ذلك واضحاً من خلال ما أعلنته أندية تلك الجاليات التي تعيش بكل حب وانسجام على أرض إمارات الخير. ... المزيد

مشاركة :