نهلة الحوراني تدعو للحب في كتابها «تشيلا»

  • 2/13/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تلفت الكاتبة نهلة الحوراني في مجموعتها الجديدة تشيلا نظرنا إلى شخصيات تشاركنا الحياة دون أن ندركها وهي بذلك تواصل ما بدأته في مجموعتها الأولى أكسجين التي حظيت برواج كبير وقت صدروها، ما يميز الكاتبة حوراني هو طريقتها الجديدة المختلفة في القص وسرد الحكايات، تقول الكاتبة في تصديرها لمجموعتها الجديدة في حياة كل منا أيقونة تحركه. تجعل من مستقبله مجرد جرم يدور في فلك فكرة. هذه الأيقونة تشكل طموحًا من نوع خاص، وكيف لا يتصدر كل أشكال الطموح الحب الأول، لا سيما لو كان بريئًا بما تحمله الطفولة من بياض شاهق. يرافقك هذا الحب في كل مراحل حياتك، ولا تكتشف أنه حب حقيقي إلا حين تنضج وتتأكد أنه يحول بينك وبين أن تقع في الحب. يفسد كل قصص الحب التي تريد أن تعمرها وتؤوي ذاتك داخلها. ويقف كالنجمة في السماء يراقبك ويتدخل بكل أشكال التدخل في حياتك. إلى ان تبين أن الفكرة الرئيسية لهذه المجموعة القصصية باختصار تدور حول ما سبق، الأيقونة والطموح في حياة كل منا. لذا كانت قصتها الرئيسية (تشيلا) هو اسم مجري لفتاة يعني (النجمة). القصة مأخوذة من قصة حب حقيقية لصديق لا ينساها، وهو دائمًا ما يكرر بشغف على لسان (تشيلا): أنت نجمتي في السماء تدلني وعلى الأرض تحبني. عبارة تلخص العلاقة بين أبطال تلك القصص وبين أفكار سيطرت على حياتهم وحركتها ونشرت البعض من هذه القصص في بعض الدوريات المصرية. ويقول الناقد يوسف شعبان في تقديمه للكتاب في مجموعتها الجديدة لا تتذرع القاصة والكاتبة نهلة الحوراني الكتابة القصصية هنا بالحكمة أو الموعظة أو التحريض أو طرح القضايا الاجتماعية بل سنتعرف على شخصيات نصادفها في حياتنا اليومية دون ان ندركها هنا سوف تكتشف الحوراني تلك الشخصيات التي تحيا بيننا وتنفض عنها تراب الإهمال وتضعها تحت مجهر الحكاية والقص، وهي بذلك تركز على همها المحوري وهو كيف تحكي وكيف تشيد ذلك العالم الغرائبي والواقعي في الوقت ذاته وقد تزامن اصدار كتاب تشيلا مع معرض القاهرة للكتاب لهذا العام، والقاصة نهلة الحوراني استاذة اعلام بجامعة المنصورة وكاتبة صحفية ببوابة روزا اليوسف..

مشاركة :