المعارضة السورية تستعد لـ«جنيف 4» بوفد شامل وموحد

  • 2/13/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أجرت الهيئة العليا للمفاوضات السورية، والائتلاف في الرياض اجتماعات مكثفة على مدى يومين، تمخضت عن الاتفاق على تشكيل المعارضة إلى مفاوضات جنيف 4 المزمع عقدها في ٢٠ الشهر المقبل. وخرجت الاجتماعات بالتوافق بين أطياف المعارضة على تشكيل وفد من 21 عضواً بينهم عشرة ممثلين عن الفصائل العسكرية، برئاسة عضو الائتلاف السوري د.نصر الحريري. وشهدت التسميات تغييرات كبيرة بالمقارنة مع الوفود السابقة، حيث تضمنت حضورا عسكريا لافتا قارب المناصفة بين السياسيين والعسكريين، وشملت القائمة أسماء جديدة من منصات متعدد كـالقاهرة وموسكو إضافة إلى ممثلين عن الائتلاف الوطني بمختلف مكوناته (عرب - أكراد - تركمان) و كذلك أعضاء مستقلين. وقال د. رياض نعسان آغا المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات في حديث لـالرياض أن الهيئة حرصت على أن يكون الوفد ممثلًا لكافة مكونات المعارضة السورية التي تتوافق مع أهداف الثورة، وتم الاتفاق على أن يضم الوفد منصتي القاهرة وموسكو وتحديد مقعدين لهما، فيما أخذت الفصائل نصف مقاعد الوفد تلبية للرغبة العامة. وكشف مصادر الرياض أن قائمة الوفد شملت إضافة إلى رئيسه 20 عضواً، حيث تم إدراج اسم محمد صبرا كعضو مستقل وكبيراً للمفاوضين، وأليس مفرج عن هيئة التنسيق كنائب للرئيس، كما ضم الوفد كلا من محمد الشمالي من الائتلاف التركماني، وفؤاد عليكو من الائتلاف الكردي، ومن هيئة التنسيق أيضًا عبد المجيد حمو، ونشأت طعيمة، ومن الائتلاف السوري المعارض عبدالأحد صطيفو، إضافة إلى رئيس الوفد، ومن منصة القاهرة جمال سليمان ومن منصة موسكو علاء عرفات، إضافة إلى بسمة قضماني وخالد محاميد كأعضاء مستقلين. أما قائمة ممثلي الفصائل المعارضة المسلحة في الوفد فقد تكونت من 10 أسماء، وضمت فاتح حسون كممثل عن حركة تحرير حمص التي تنشط في الشمال السوري، إضافة إلى بشار الزعبي وزياد الحريري وراكان ضوكان وخالد النابلسي ممثلون عن الجبهة الجنوبية، ومعتصم شمير عن فيلق الرحمن، وأحمد عثمان عن لواء السلطان مراد، وخالد أبا عن الجبهة الشامية، ومأمون حاج عن صقور الشام، وهيثم رحمة عن فيلق الشام. ويمر الطريق إلى مفاوضات جنيف 4 عبر محادثات في مدينة أستانا حيث تم الإعلان عن جولة جديدة بين وفدي المعارضة والنظام يومي الأربعاء والخميس القادمين، وستركز على تثبيت وقف إطلاق النار، وإجراءات لفرض الاستقرار في بعض المناطق السورية التي شملها وقف إطلاق النار.

مشاركة :