أكد سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس البلدي المركزي، وعضو المجلس عن الدائرة 14، قرب افتتاح مركز الوجبة الصحي، لافتاً إلى إنه يتم حالياً إعداد وتجهيز المركز تمهيداً لافتتاحه في أقرب وقت خلال هذه العام، لخدمة أهالي الريان. وأكد «آل شافي» ، لـ«^» تواصله الدائم مع أهالي الدائرة، التي تضم «الريان العتيق، لبديع، الريان الجديد، الوجبة، اللقطة، الشقب، فريج الزعيم، روضة أبا الحيران»، ومع كافة الجهات المعنية والمسؤولين، لتنفيذ طلبات المواطنين وأوضح أن هناك استجابة كبيرة لكافة المقترحات، وتنفذ على أرض الواقع، وشهدت مناطق الدائرة تنفيذ عدد كبير من المشاريع والبنية التحتية، والخدمات والمرافق، التي طالبت بها منذ تشرفت بثقة الأهالي في عضويتي بالمجلس البلدي المركزي، وهناك جزء من المشاريع ما زال تحت التنفيذ وقرب الافتتاح، ومنها مركز الوجبة الصحي. توفير مستوى عالمي من الخدمات الطبية أشار «آل شافي» إلى مخاطبته لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، للاستفسار عن موعد افتتاح مركز الوجبة الصحي، وذلك قبل سبعة أشهر، وأوضحت الدكتورة مريم علي عبدالملك، المدير العام للمؤسسة، أنه من المتوقع استلام المركز في الربع الأول من العام الحالي 2017م، من هيئة الأشغال العامة، وسوف يتم إعداد وتجهيز المركز في أقرب وقت خلال هذه السنة. وتوجه «آل شافي» بخالص الشكر والتقدير إلى سعادة الدكتورة حنان بنت محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة، وإلى الدكتورة مريم علي عبدالملك، المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بشأن بناء مركز الوجبة الصحي، حسب المعايير العالمية، وتوفير مستوى متميز وعالمي من الخدمات الطبية والرعاية الصحية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي استكمالاً لخطة التطوير التي تنتهجها وزارة الصحة العامة، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، كما أشاد بالمستوى المتميز لكل الخدمات المقدمة لجميع المواطنين والمقيمين طبقا للمعايير العالمية. وأكد «آل شافي» حرصه على التواصل مع كافة المسؤولين بالوزارات والجهات المختلفة والبلديات، لسرعة إنجاز المشاريع وتنفيذ مقترحات ومتطلبات الأهالي، وهذا حق المواطن علينا، وشرف لنا في خدمة الوطن، والمساهمة في تنفيذ رؤية وتطلعات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، والحكومة الرشيدة، لنهضة ورفعة وطننا الغالي قطر. وأشار إلى أن ما تحقق من مشاريع وأعمال متميزة بدائرة الريان، كان ورائها جهود وتجاوب أهالي الدائرة، الذين تشرفت بثقتهم في عضوية المجلس البلدي المركزي منذ الدورة الأولى وحتى الآن، وبفضل الله سبحانه وتعالى، ثم جهود كافة الإخوة المسؤولين بالوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية بالدولة، والاستجابة لكل الآراء والمقترحات التي تهم أبناء الدائرة وإيجاد الحلول لها.;