"التخصّصات الصحية" عن رسوب الـ 47 طبيباً: اختباراتنا محكومة بقواعد

  • 2/13/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الهيئة السعودية للتخصّصات الصحية، على لسان متحدثها الرسمي، عبدالله بن سعيد الزهيان؛ إن اختبارات "الهيئة" محكومة بقواعد وإجراءات منظمة، وفق لائحة "القواعد العامة والنظم للتقييم"؛ حيث تستخدم الهيئة خريطة للاختبار (Blueprint) حتى توائم اختباراتها مع مناهجها المبنية على أساس معتمد، موضحة أن هذه الخريطة موجودة على موقع الهيئة الإلكتروني على الشبكة العالمية، ويمكن مشاركتها مع جميع المتدربين من قِبل منسق التخصُّص.   وبيّنت تجاوباً مع ما نشرته "سبق"، تحت عنوان: ("التخصّصات الصحية" تُرسب 47 طبيباً سعودياً .. وترفض مراجعة اختبارهم)، أن أيّ ملاحظات أو تحديات تواجه المختبرين فيما يخصُّ إجراءات تنفيذ الاختبار يجب أن ترفع كتابةً إلى إدارة خدمات الاختبارات بالهيئة، ونسخة منها إلى مكتب المدير التنفيذي للتقييم؛ ذلك في مدة أقصاها أسبوعان من تاريخ انعقاد الاختبار، كما أن جميع اختبارات الهيئة السعودية للتخصّصات الصحية يتم إعدادها من قِبل لجان ذات خبرة في مجال التخصُّص، وفي مجال التعليم الطبي والتقييم.   وأشارت إلى أن الاختبار يُبنى بحسب خريطة يتم الاتفاق عليها من قِبل لجنة مختصّة في التخصُّص الصحي، وتُنشر على موقع الهيئة، وتتم مشاركتها مع جميع المتدربين من قِبل منسق التخصُّص، وبعد الانتهاء من الاختبار يتم تحليل النتائج وفق الأسس العلمية للتقييم المتعارف عليها، بعد ذلك تُنشر النتائج، وتُستقبل طلبات إعادة التصحيح لمَن أراد من الممارسين الصحيين.   وشدّدت الهيئة السعودية للتخصّصات الصحية على أن جميع طلبات إعادة التصحيح تُعامل حسب قواعد ونظم الاختبارات التي أقرّت من مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصّصات الصحية؛ حيث تُراجع وتدقّق من قِبل لجنة مختصّة ويتم إخبار المعترض بنتيجة المراجعة.   كان قرابة 47 طبيباً سعودياً قد طالبوا، عبر "سبق"، وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة؛ بالتدخّل الفوري لإنقاذ مستقبلهم الوظيفي والعمل على إنهاء معاناتهم مع الهيئة السعودية للتخصّصات الصحية التي قامت بمنحهم "درجة الرسوب" في اختبار "البورد السعودي للجراحة العامة" ورفضها مراجعة أجوبة الاختبار لهم - حسب قولهم.   وقالت مجموعة من الأطباء، لـ "سبق"، إنهم تقدّموا لأداء اختبار البورد السعودي للجراحة العامة، وبعد أسبوع ظهرت النتائج بدرجة "الرسوب"، والتي وقعت عليهم كالصاعقة كونهم قد قاموا بعد الامتحان مباشرةً بمراجعة أجوبتهم مع مَن تجاوز ونجح، وكذلك مع المراجع المعتمدة من قِبل الهيئة التي أكّدت أن أجوبتهم تؤهلهم لدرجة النجاح وليس الرسوب.   وأردفوا أنهم قاموا على الفور برفع طلب مراجعة للأجوبة، لكن هذا الطلب تمّ رفضه، لكن ظهرت عقبه نتائج لعدد من الأطباء وتم إنجاحهم بعد مراجعتهم أجوبتهم وتحقيقهم درجةً خلاف التي رُصدت لهم سابقاً.   وأكّدوا في الوقت ذاته أنهم على مدى الشهرين تائهون في مراجعات الهيئة ورفع الخطابات لمسؤوليها وكل مسؤول يحيلهم إلى الآخر، إلى أن وصلوا لمدير الامتحانات الإكلينيكية الذي قال إنه تمّت المراجعة مع رئيس لجنة الامتحانات دون تغيير.   واختتم الأطباء، حينها، حديثهم لـ "سبق"، أن مطلبهم هذا ليس تقليلاً من شأن هيئة التخصّصات الصحية إنما ثقة بمن أشرف على تدريبهم وتعليمهم خلال سنوات التدريب التي يتطلبها البورد السعودي للجراحة العامة.

مشاركة :