كشفت الإمارات للشحن الجوي النقاب عن ملصق ضخم لوردة على إحدى طائرات الشحن التابعة لها من طراز بوينج 777F قبل يوم واحد من احتفالات عيد الحب. وتولّى مركز المظهر الخارجي للطائرات، التابع لطيران الإمارات في دبي، مهمة وضع أول ملصق على إحدى طائرات الإمارات للشحن الجوي، وتسلط هذه الخطوة الضوء على مساهمة قسم الشحن التابع لطيران الإمارات القوية في صناعة الزهور من خلال نقل شحنات الزهور الطازجة عبر العالم. وتوجهت هذه الطائرة، في أول رحلة لها وهي تحمل ملصق الوردة على هيكلها الخارجي، إلى مطار جومو كينياتا الدولي في العاصمة الكينية حيث تم تحميلها بشحنة زهور إلى أمستردام، أكبر مركز للتوزيع في العالم. وتنقل الإمارات للشحن الجوي يوميا شحنات زهور طازجة عبر شبكتها العالمية التي تضم أكثر من 150 وجهة، ويتم نقل الزهور إمّا على متن طائرات شحن من دول مصدّرة رئيسة مثل كينيا والإكوادور إلى أمستردام مباشرة، وإمّا على متن طائرات الركاب من بلدان عديدة، مثل الهند ونيوزيلندا وفيتنام وزامبيا وإثيوبيا. وقد زاد إجمالي ما نقلته الإمارات للشحن الجوي خلال الفترة بين يناير وديسمبر 2016، على 70 ألف طن من الزهور الطازجة عبر العالم. وعلى الرغم من أن الإمارات للشحن الجوي تنقل الزهور طوال العام، إلا أن فترة عيد العشاق، المناسبة السنوية الأبرز للمزارعين في جميع أنحاء العالم، تشهد زيادة ملحوظة في كمية الزهور المنقولة جواً، وخصوصاً الورود، وتقدّر أعداد الورود التي تزرع في جميع أنحاء العالم خصيصاً بهدف تلبية الطلب المتزايد خلال هذه الفترة بنحو 250 مليون وردة، وترفع الإمارات للشحن الجوي طاقة الشحن سنوياً على خطوط تجارة الزهور الرئيسة لتتمكن من نقل كميات إضافية من الزهور إلى آلسمير في أمستردام، أكبر دار لمزادات الزهور في العالم، ومن هناك إلى وجهات عالمية أخرى. وخلال الأسبوع الذي سبق عيد العشاق هذا العام، شغّلت الإمارات للشحن الجوي 4 رحلات شحن إضافية من نيروبي نقلت 350 طناً إضافياً من الزهور إلى أمستردام. كما عززت طاقة الشحن المتاحة على خدمة كيتو (الإكوادور)- أمستردام المنتظمة، التي تتم بمعدل ثلاث رحلات في الأسبوع، لتلبية الطلب المتزايد في هذه المناسبة. وتلعب الإمارات للشحن الجوي، من خلال تسهيل عملية تصدير الزهور عالمياً من دول مثل كينيا والإكوادور، دوراً مهماً في دعم اقتصادات تلك الدول التي تعّد زراعة الزهور قطاعاً محلياً أساسياً. ويدعم قطاع زراعة الزهور وظائف نصف مليون شخص في كينيا وأكثر من 100 ألف شخص في الإكوادور.
مشاركة :