أضرب المئات من سائقي شركة أوبر، في قطر، اليوم الاثنين، للمرة الثانية خلال عام، احتجاجًا على تخفيض أجرة التوصيل. وكانت الشركة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها، وبدأت العمل في الدوحة عام 2014، وقررت في الشهور القليلة الماضية تخفيض سعر الأجرة بنسبة تتراوح بين 15 و20% للركاب وسط منافسة متنامية من شركات محلية. وتحاول أوبر، أن تخفض أسعارها حتى يفضلها الزبائن على المنافسين المحليين في قطر مثل شركة كريم، التي تملك حصة سوقية أكبر من أوبر في معظم مدن منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وباكستان التي تعمل بها وعددها 32 مدينة. وقال متحدث باسم أوبر، في دبى، إن الشركة ملتزمة بالحوار مع شركائها من السائقين، وإنها جعلت من أولوياتها تحسين تجربتهم. ويقول بعض السائقين إن أوضاعهم باتت صعبة منذ تراجع في أسعار النفط منتصف عام 2014، مما أدى لانكماش أموال الدولة ورفع الدوحة لأسعار وقود السيارات بنسبة 3%.
مشاركة :