كونا- أعلنت وزارة الأشغال العامة اليوم الاثنين اجراءات فورية لمعالجة زحمة المرور بسبب اغلاق جسر الغزالي مشيرة الى ان هذه الاجراءات ستبدأ اعتبارا من يوم غد على اثر اجتماعات مكثفة مع عدة جهات منها الإدارة العامة للمرور وجامعة الكويت ومؤسسة الموانئ الكويتية. وقال الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال العامة المهندس أحمد الحصان في تصريح صحفي ان القطاع يقوم باتصالات مع الجهات المعنية لمعالجة الزحام المروري بسبب اغلاق الجسر يوم الجمعة الماضي للقيام بأعمال تطويره (المرحلة الخامسة) ضمن مشروع تطوير طريق الجهراء. واوضح انه تم التوصل مبدئيا إلى عدة حلول سيتم تطبيقها تباعا خلال أيام منها فتح "التفافة" بالتحويلة مقابل شركة (فورد) غدا الثلاثاء وفتح جسر من الجهراء باتجاه طريق المطار اضافة الى مخرج اضافي. وأشار الى انه يتم التنسيق حاليا لاقامة ندوة توعوية بالتنسيق مع جامعة الكويت لتوعية الطلبة والطالبات حول كيفية التعامل مع الطرق البديلة التي تم تنفيذها بالمنطقة. وأكد وجود رصد دوري للزحام بالمناطق التي تأثرت بعد إغلاق (الغزالي) بهدف وضع خطط وحلول سريعة للتخفيف من حدة هذا الزحام الذي جاء نتيجة طبيعية لاغلاق هذا الجسر الحيوي كونه يخدم مناطق ذات كثافة مرورية اذ تضم المنطقة عددا كبيرا من المؤسسات الحيوية. وأفاد ان هذا الزحام سوف يقل تدريجيا خلال أيام بعد استيعاب مرتادي الطرق بالمنطقة للطرق البديلة التي نفذها القطاع بالتعاون مع الادارة العامة للمرور وتطبيق عدد من الحلول السريعة والآنية التي ستسفر عنها الاجتماعات فيما بين الجهات المعنية. وذكر ان العمل على جسر الغزالي يأتي في مرحلة من مراحل مشروع تطوير طريق الجهراء وكان من المقرر تنفيذه في فترات سابقة إلا أنه تم تأجيل العمل به ليتواكب مع مشروعين اخرين من المشاريع الكبرى التي ينفذها القطاع هما جسر الشيخ جابر وتطوير طريق جمال عبدالناصر للانتهاء منها جميعا في نهاية 2018 مشيرا الى ان المشاريع الثلاثة مرتبطة ببعضها وفقا للخطة الموضوعة لها. واعرب الحصان عن اسف الوزارة وقطاع الطرق للمواطنين والمقيمين بسبب الإزعاج الناتج عن الاختناقات المرورية بعد اغلاق الجسر واعدا بتطبيق مجموعة من الحلول السريعة خلال أيام للتخفيف من حدة هذه الاختناقات. داعيا الجميع الى التعاون والالتزام بالاشتراطات المرورية والطرق البديلة حتى يتم الانتهاء من العمل في هذا الجزء المهم والحيوي ضمن مشروع من أكبر مشاريع الطرق التنموية في البلاد.