تلقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني. وجاء في نبأ بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا اليوم، الإثنين، أن الاتصال تناول الحديث عن العلاقات الثنائية الفلسطينية- القطرية، وسبل تعزيزها. ولم تنشر الوكالة مزيد من التفاصيل. بيد أن الاتصال يأتي بعد يوم واحد من هجوم شنته حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس عباس، تجاه بعض الأطراف الإقليمية (لم تسمها) بتجاوز السلطة الوطنية الفلسطينية، بما يعزز سلطة حماس في قطاع غزة على حساب الشرعية. وأعربت الحركة، في بيان أمس الأحد، عن استغرابها مما جاء على لسان السفير القطري محمد العمادي لموقع واللا الإسرائيلي، حيث وجه من خلال هذا المنبر اتهامات للسلطة الوطنية بعدم التعاون في حل أزمة الكهرباء في قطاع غزة. وأكدت الحركة، أنها مع أي دعم يقدم من قبل تركيا وقطر، للتخفيف من معاناة شعبنا جراء الحصار الإسرائيلي الظالم في قطاع غزة، لكنها رفضت في الوقت ذاته توجيه أية اتهامات أو افتراءات تشكك بالتزام السلطة بمسؤولياتها كاملة حيال قطاع غزة. كما رفضت حركة فتح محاولة الالتفاف على الشرعية الفلسطينية، والتي أكدها إسماعيل هنية في تصريحاته، التي أعلن فيها عن نية قطر دعم ما سمته سلطة الانقلاب بمبلغ 100 مليون دولار. وكان موقع واللا الإسرائيلي، قد نقل عن السفير القطري محمد العمادي قوله، أن إسرائيل تتفهم حل معضلة الكهرباء في قطاع غزة وأبدت تعاون مع الخطة التي تقدم بها، ولكن أطراف أخرى لا تساعد وبالذات في السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى أنه سيلتقي في رام الله مع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله لبحث ملف الكهرباء.
مشاركة :