قال الباحث السياسي الفلسطيني جهاد حرب، اليوم الإثنين، تعليقا على اختيار يحيي السنوار قائدا عاما لحركة حماس في قطاع غزة، إنه فى إطار الأسماء التي برزت كانوا هم الأكثر تشددا في حركة حماس، مشيرا إلى أن السنوار هو أسير لفترة طويلة، وبالتالي هناك مكانة رمزية للأسرى الفلسطينيين في التنظيمات السياسية الفلسطينية، لاسيما حركتي فتح وحماس، على اعتبار أنهم قدموا تضحيات كبيرة خلال السنوات الماضية. وأضاف حرب، خلال حواره عبر برنامج وراء الحدث على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامي علاء الشيخ، أن السنوار كان هو الأقرب للجناح العسكري، بمعنى أنه سيكون لديه إطلالة أكبر للموضوع العسكري والسياسي، وهو ما قد يفيد حماس في اتخاذ قراراتها والاتساق بين جناحيها السياسي والعسكري، خاصة العلاقات مع الجيران ومنها مصر، وهو ما يعني ترابط النشاطين السياسي والعسكري، وهو ما يفيد الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما يتعلق بالتنسيق مع الجهات المصرية في حماية الحدود ومحاربة الإرهاربيين. وأكد حرب، أن السنوار سيكون لديه اليد العليا، خاصة مع علاقاته العديدة مع الجناح العسكري، والتعامل مع الخبايا والخفايا التي تحمل الجوانب الأمنية في قطاع غزة، لافتا إلى أن السنوار سيكون لديه القدرة على التحرك بشكل أكبر وأفضل في علاقات حماس فى قطاع غزة مع الجهات المصرية، حيث يعرف كتائب القسام ويعرف المتطلبات والقدرات في هذا الجانب، هذا من جانب، ومن جانب آخر معرفة كيفية تخطي المرحلة السياسية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة من وضع مالي صعب لحركة حماس، بالإضافة إلى قضايا المصالحة الوطنية الداخلية، والتطورات الدولية مع قدوم الإدارة الأمريكية الجديدة، والتي قد تتشدد ضد فلسطين، وحماس، ووجود حكومة يمنية متطرفة في إسرائيل.
مشاركة :