تواصل وكالات: علق الكاتب والحقوقي الجزائري أنور مالك على الزيارة المرتقبة للرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الجزائر، بأن ما تصبو إليه إيران من خلال تطوير علاقاتها بالجزائر، هو تلميع نفسها عربيًا. وأوضح مالك، أن الهدف الاستراتيجي لإيران من زياراتها لدولة مثل الجزائر أن تجعل صراعها لا مع الدول العربية والعرب، بل مع الخليج، والسعودية تحديداً لأسباب مذهبية، مشيرا إلى أن إيران متورطة حاليًا وتعاني. وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قد دشنوا حملة على تويتر ضد الزيارة، ودشنوا وسم لا لروحاني في الجزائر، رفضوا خلاله زيارة الرئيس الإيراني للجزائر وطالبوا القيادة الجزائرية بإلغاء تلك الزيارة. وشهدت الحملة تفاعلاً جزائرياً لاقى صدى بين أوساط الناشطين، خاصة دول الخليج، وذلك بعد إعلان السفير الإيراني بالجزائر رضا عامري، عن زيارة مرتقبة للرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الجزائر.
مشاركة :