يحتوي الرز على عناصر غذائية قيمة وطاقة عالية، ما يجعله الغذاء الرئيس لأكثر من نصف سكان العالم وخصوصاً قارة آسيا، وهو أحد محاصيل الحبوب الغذائية الذي يزرع في جميع بقاع الأرض. ويختلف معظم الناس في معرفة الفرق بين الرز الأبيض والبني، لكنهم يتفقون على أن الرز البني أكثر صحة من الأبيض، على رغم أن كليهما مصدرهما واحد وهو النشا، إلا أن الأخير يتفوق بتفاصيل معينة، وفق ما ذكر موقع bold sky. وفي ما يلي أبرز الأسباب التي توضح الفرق بينهما: 1- مؤشر السكر في الدم ووفقاً للتقارير، يقال أن الرز الأبيض لديه مؤشر نسبة السكر في الدم أعلى بالمقارنة مع الرز البني. ومع ذلك يختلف مؤشر نسبة السكر في الدم وفقاً لنوع الرز الذي يستخدم. على سبيل المثل، مؤشر نسبة السكر في الدم من الرز البسمتي يختلف عن الرز طويل الحبة. 2- السعرات الحرارية يعتبر الرز ثاني أهم عنصر يحتوي على سعرات حرارية عالية، ما يجعله ذات فوائد قيمة وعنصراً مهماً للغذاء البشري. وبشكل عام، يحتوي الرز البني على سعرات حرارية أقل مقارنة بالرز الأبيض. وأكدت وزارة الزراعة الأميركية أن كوب واحد من الرز البني المطبوخ يوفر 218 سعرة حرارية، في حين الرز الابيض يحتوي على 242 سعرة حرارية لكل كوب، لذا يعتبر الرز البني الخيار الأفضل عند محاولة خفض السعرات الحرارية. 3- الألياف يحتوي الرز البني على كمية كبيرة من الألياف والمواد المضادة للأكسدة، بالاضافة الى الكثير من الفيتامينات والمعادن، إذ يوفر 100 غرام من الرز البني المطبوخ 1.8 غرام من الألياف، في حين أن 100 غرام من الرز الأبيض، لا يوفر سوى 0.4 غرام من الألياف. 4- الزرنيخ يعتبر الزرنيخ مادة كيميائية ثقيلة، وهي متواجدة بكثرة في الرز البني، لذا استهلاك الرز البني على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان والسكري من النوع الثاني، بالاضافة الى أمراض القلب. 5- مرض السكري يتميز الرز البني باحتوائه على كميات عالية من المغنيسيوم والألياف التي تساعد على التحكم في مستويات السكر بالدم. ووفقاً لدراسات حديثة، يقال أن تناول الرز البني يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. 6- أمراض القلب تسبب القشور الموجودة في الرز البني على حماية الشخص من إصابته بأمراض القلب، وثبتت الأبحاث أخيراً أن القشور تحد من كمية الدهون الموجودة في الدم، بالاضافة الى انخفاض ضغط الدم وتقليل الالتهابات في الشرايين.