نجح سيف بن فطيس رامي منتخبنا الوطني ونادي النخبة في تسجيل نجاح جديد لرماية الإمارات، بحصده الميدالية الذهبية لرماية الأطباق في بطولة كأس الجائزة الكبرى الدولية بقبرص، بمشاركة 70 رامياً من 27 دولة بعد تسجيله رقماً عالمياً جديداً بواقع 123 طبقاً من أصل 125. ويعد إنجاز الرامي هو الأول من نوعه بعد تطبيق النظام الجديد في مرحلة النهائيات الذي يتعلق بالجولة النهائية وآلية احتساب المراكز الثلاثة الأولى فيها، حيث سبقه كذلك الرامي خالد الكعبي الذي توج بطلاً لمسابقة الدبل تراب عقب تفوقه على نخبة من الرماة المميزين على مستوى العالم. تاريخ من جانبه، أعرب سيف بن فطيس عن سعادته بهذا النجاح الكبير الذي مكنه من رفع علم الإمارات في المحفل الدولي مرة أخرى، لاسيما وأنه قد عاش ذات اللحظة التاريخية على نفس الميدان من قبل حين استطاع الفوز بذهبية كأس العالم 2015، والتي أهلته بدورها إلى منافسات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الماضية بريو دي جانيرو بمجموع مقارب من نتيجته بقبرص بواقع 122 طبقاً من أصل 125. تقدير كما أهدى سيف بن فطيس رامي منتخبنا الوطني ونادي النخبة، هذا الإنجاز الذهبي إلى قيادتنا الرشيدة وشعب الإمارات، وقال: أتقدم بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية على دعمه المستمر للقطاع الرياضي وتوجيه سموه الدائم بتوفير كافة الإمكانات المادية والمعنوية أمام الرياضيين. جهود من جانبه، ثمن المهندس داوود الهاجري الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية، الإنجاز الذهبي لسيف بن فطيس، الذي ترجم حجم الجهود المبذولة من قبل اللاعب خلال المرحلة الأخيرة وحرصه على تطوير ذاته بصفة مستمرة، وقد بدا ذلك من خلال النتائج والأرقام التي دائماً ما تكون خير دليل على طموح الرياضيين ورغبتهم في تحقيق ميدالية ملونة نسعد بها جميعاً، كما أعرب الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية، عن سعادته بذلك النجاح حيث قال: سعداء بالتميز الذي تسجله رياضة الإمارات بصفة مستمرة وأتوجه بالشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم لرعايته لرياضيي النخبة سواء في رياضة الرماية أو الدراجات. دعم أكد سيف بن فطيس رامي منتخبنا الوطني ونادي النخبة، أن دعم القيادة الرشيدة منح الجميع، الفرصة للتألق باسم الإمارات وتمثيلها على أفضل نحو ممكن في كل المحافل على المستويات كافة، لنمضي من استحقاق تلو الآخر واضعين علم وطننا دائماً نصب أعيننا.
مشاركة :