أكمل نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، تجهيزاته الفنية واللوجستية، لإعادة إحياء نشاط مدرسة الشراعية الحديثة بالنادي من جديد، بعد طول غياب وانقطاع عن الساحة، حيث تم الترتيب لبدء النشاط من جديد في الأيام المقبلة ليستعيد النادي ذكرياته التاريخية مع هذه الرياضة التي تبنى النادي تأسيسها منذ عقد الثمانينيات، ووجه جمال زعل بن كريشان عضو مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية وعضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للشراع والتجديف، الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس النادي على دعمه وتشجيعه لكل الأفكار الهادفة والتي من شأنها تحقيق رؤية القيادة الرشيدة والمسؤولين عن الرياضة في الإمارة. الارتقاء بنشاط النادي وثمن بن كريشان دعم رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي لكل الخطط التي من شأنها الارتقاء بنشاط النادي ومن بينها إعادة إحياء مدرسة الشراع الحديث في النادي حيث سيمثل الأمر نقطة جذب جديدة لقطاع كبير من شرائح المجتمع خاصة وأن إمارة دبي تعتبر وجهة لمحبي الرياضات البحرية لما تمتع به من سواحل وشواطئ تدفع للتنوع في ممارسة مختلف الهوايات والرياضات البحرية، وقال: إن النادي اتفق مع مؤسسة (وتر كوول) لتشغيل وإدارة مدرسة الشراع الحديث في الفترة المقبلة وتقوم كذلك بتوفير فرص التدريب المناسب لفريق النادي الذي نسعى بقوة لتأسيسه في الفترة المقبلة والاستعانة بمنتسبين جدد وعلى الأغلب سيتم الاتجاه إلى المدارس في إمارة دبي لانتقاء العناصر المناسبة وتوفير الفرص المناسبة لهم من أجل التدريب وصقل مواهبهم. دعوة الشباب ودعا جمال زعل بن كريشان كافة الشباب والناشئين الراغبين في خوض تجربة الإبحار وتعلم مهاراته بالاتصال بمدرسة الشراع الحديث في النادي وإبداء الرغبة في ذلك من اجل الاتفاق على البرامج ثم بداية الانخراط في نشاط مدرسة الشراع الحديث بالنادي مؤكداً أن نادي دبي الدولي للرياضات البحرية ظل يلعب دوراً رائداً في الترويج ونشر ثقافة ومهارات الرياضات البحرية المختلفة في ظروف آمنة وبيئة تناسب كافة الأعمار وفئات المجتمع. فريق بحر دبي وكان النادي صاحب فكرة تأسيس فريق بحر دبي الذي نافس في بطولة العالم للشراعية الحديثة أر سي 44 وجاب أرجاء العالم منافساً في تلك البطولة العالمية التي ضمت أمهر البحارة العالميين مثل النيوزيلنديين دين باركر وراسيل كوتس والأميركيين جيمس سبتثيل وبول كايارد والفرنسي سبيستيان كول والإيطالي فرانسيسكو بروني، وسجل النادي تميزاً فريداً في نشر وترويج مفهوم الرياضات البحرية والمائية بمختلف أنواعها وخاصة الرياضات البحرية الأولمبية مثل رياضات الشراعية الحديثة واستضاف بطولة العالم للشراعية الحديثة -ايساف عام 1998 (مؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية -سيدني 2000). أول مدرسة كان نادي دبي الدولي للرياضات البحرية سباقاً لتأسيس أول مدرسة للشراع الحديث في الدولة وإشهار أول فريق وطني يحمل الآمال والطموحات في البطولات والمشاركات الخارجية عام 1999 مع برنامج خاص وطموح شمل المعسكرات والتدريب وفق أرفع المعايير المتبعة عالمياً، وأسهمت تلك البرامج في اكتشاف جيل متميز كان لهم شرف التمثيل والنجاح الخارجي مثل البطل الأولمبي عادل خالد الذي ظهر في أولمبياد بكين عام 2008 ويوسف بن لاحج صاحب أول إنجاز خارجي بفوزه ببطولة البارح في البحرين وأول رياضي وطني يحقق رقم تأهل أولمبياً قبل أولمبياد أثينا 2004.
مشاركة :