ميدالية «جورج تينت» اعتراف دولي بجهود المملكة في محاربة الإرهاب

  • 2/14/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

هنأ عدد من الأمراء ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، بمناسبة تسلّمه ميدالية «جورج تينت»، التي تُقدّمها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للعمل الاستخباراتي المُميز في مجال مكافحة الإرهاب. وعدوا هذا التكريم اعترافا دوليا بدور المملكة بشكل عام في التصدي لظاهرة الإرهاب العالمي، وبدور ولي العهد شخصيا، وأبلغ دليل على التقدير الدولي لجهوده ورجال الأمن البواسل، في تعزيز الأمن والاستقرار محليا ودوليا. وقال كل من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وأمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، وأمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، في برقيات لولي العهد «يسرني ويشرفني أصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي المنطقة تهنئة سموكم بتسلُّم ميدالية «جورج تينت»، من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، تقديراً لجهودكم الموفقة في العمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب، والإسهامات غير المُحدودة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين». وأكدوا أن هذا التكريم يُضاف لإنجازات قيادتنا الرشيدة، وسألوا المولى عز وجل أن يوفق ولي العهد لخدمة الدين والمليك والوطن، وأن يُديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والأمان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأشار أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز في تصريح بهذه المناسبة إلى أن توجيهات ولي العهد ومتابعته الدائمة لكل ما يتعلق بالأمن الوطني والدولي قادت إلى إحباط وإفشال الكثير من مخططات الجماعات الإرهابية الإجرامية المتطرفة سواء التي تستهدف أمن واستقرار المملكة أو الدول المجاورة والصديقة. وأوضح أن التكريم لا يقتصر على شخصية ولي العهد فحسب، بل يمتد إلى كل مواطن ومقيم ينعم بالأمن والاستقرار في هذا الوطن الشامخ، منوها بالدور الكبير والفعال لمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية في تصحيح الأفكار المنحرفة والضالة لدى الشباب المغرر بهم وإعادتهم إلى جادة الصواب. وأكد أهمية دعم مواقف المملكة الثابتة والحازمة ضد الإرهاب بأشكاله وصوره كافة، ودحره أياً كان مصدره وأهدافه، مبيناً أن ذلك يتجسد في الدعم المستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين ومتابعته الحثيثة للجهود العربية والدولية في مكافحة هذه الآفة التي تهدد الأمن والسلام في العالم أجمع. وأشاد الأمير فيصل بن خالد بما تشهده القطاعات الأمنية كافة في المملكة من دعم واهتمام وتطور مستمر أسهم في الحد من خطر عصابات الشر والإجرام. بدوره أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أن المتتبع للمنجزات الأمنية في بلادنا حماها الله، يشاهد وبكل وضوح جهود وبصمات ولي العهد في محاربة ومكافحة هذه الآفة الخطيرة والقاتلة ألا وهي الإرهاب. وقال: سعت المملكة بمختلف مؤسساتها الأمنية والمدنية إلى ترسيخ العدل والوسطية في الأفراد والمجتمع، ونبذ التكفير والتطرّف والإرهاب، تماشياً مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وتأسياً بنهج النبي محمد صلَى الله عليه وسلم، وتأكيداً لتوجهات ولاة أمرنا، التي عملت على محاربة التطرّف والتكفير والإرهاب على المستوى المحلي الإقليمي والعالمي، من خلال عقد المؤتمرات والندوات، وتوقيع المواثيق والمعاهدات، ودعم الجهود الداعية إلى السلام والحوار والاستقرار مادياً وثقافياً وعلمياً ومعنويا. ولفت إلى استنساخ عدد من الدول المتقدمة لتجربة مركز الأمير محمد بن نايف للرعاية والمناصحة. وكشف أمير منطقة القصيم أنه من الأمور المعروفة عن ولي العهد قربه من رجال الأمن وثقته القوية بهم وإمدادهم بالتعليم والتدريب والدورات المطلوبة، الأمر الذي نتج عنه شجاعة وبسالة وفطنة وريادة رجال الأمن في عمليات مواجهة الإرهاب على المستوى العملي والمواجهة الفعلية والاستخباراتية والاستباقية، وعلى المستوى الميداني في المواجهات المباشرة، مما أفشل العديد من العمليات الإرهابية قبل وقوعها. وقال أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد في تصريح مماثل: إن هذا التكريم يسجل للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويعد مفخرة وشرفاً لكل مواطن سعودي ويعكس الجهود المضنية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية حيال مكافحة الإرهاب بشتى صوره وأشكاله. وأكد أن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز يعد شخصية ذات رمز شامخ ويعمل بكل تفان من أجل تحقيق الأمن والسلام العالميين في ظل ما يتمتع به حفظه الله من حكمة وحنكة ورؤى ثاقبة.

مشاركة :