اكد رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري في حديث خاص ل (دنيا الرياضة) عدم الدخول في أي مهاترات اعلامية حول ما يثار ضد إدارته وقال: "نحن نستعد لمواجهتين مهمتين امام فريق الشباب في نصف نهائي كأس خادم الحرمين، ولا اعتقد أن الوضع مناسب للحديث خارج اطار الفريق الذي يحتاج إلى التركيز في الاعداد لمواجهة الاحد المقبل التي نهدف فيها للوصول للنهائي، ونعرف صعوبتها لكننا ندرك اهميتها وما تمثله بالنسبة إلينا لتقديم صورة مختلفة عن تلك الحالة التي كنا عليها بالدوري". الدوسري لن أترك النادي ولن أرد على حملة الإقصاء وزاد: "نحن لم نقف ضد احد وأبواب النادي دائما مفتوحة للجميع وخدمة الاتفاق لا تقتصر على احد ومن يريد الاتفاق فهو يرحب بأبنائه كافة، وعلينا دعم النادي خصوصا بهذه المرحلة الحرجة". وفي سؤال عن التغييرات التي سيحدثها لتحديد مستقبل الفريق أوضح أن هذا الكلام سابق لأوانه وإن كانت التغييرات والتطوير قادم غير ان الوقت ليس مناسبا الآن للحديث عن مثل هذه الأمور سنقيم جميع المعطيات بكل عقلانية وواقعية بعد نهاية الموسم، وفراغنا من كأس الملك بعدها نستطيع الجلوس ومناقشة الاوضاع كافة والوصول الى النتائج التي ترجوها جماهيرنا المخلصة". وحول الحملة المطالبة برحيله بين أنه تحدث من قبل بهذا الجانب ولا يحب العودة لتكرار ما ذكره وقال يهمنا من يريد خدمة الكيان بعيدا عن شخصنة الامور وأنه سيخدم الاتفاق ولن يتخلى عنه وكل في حاجة الآخر، الجهد لم يكن إلا من اجل الاتفاق وكذلك استمراري حتى يعود الفريق لما كان عليه". وأشاد رئيس الاتفاق بحملة التأييد والمؤازرة التي قام بها عدد من لاعبي الاتفاق القدامى إلى جانب الجماهير مشيرا إلى ان هذه الخطوة ايجابية فهم قد عبروا عن موقفهم ودعهم، كما عبر الاخرون عن مطالبهم ورؤيتهم، وهذا الحضور يعد لفتة وفية ممن خدموا النادي وقدموا له الوفاء بالانجازات فهم يعرفون عملنا ويدركون ما نقوم به من اجل الكيان. من جهة ثانية، واصل الفريق تحضيراته لمواجهة الاحد امام الشباب، وشهد التدريب تعرض المهاجم بابا ويغو والمدافع جمعان الجمعان لشد عضلي لم يستطيعا اكمال التدريب، ومكثا بقية الوقت في غرفة العلاج والخضوع لجلسة علاج مكثفة مع طبيب الفريق نبيل عبدالسلام. وغير المدرب اندوني من طريقة اعداد الفريق، إذ ركز في جانب السرعة والارتداد السريع في التحول من الجانب الهجومي للدفاع إلى جانب معالجة الاخطاء الفردية التي كانت حاضرة في عدد من المواجهات السابقة التي فقد فيها الفريق التركيز في الدقائق الاخيرة وهو ما شهد اهتمام المدرب في تهيئة اللاعبين والتعامل بتركيز كبير حتى نهاية المباراة مهما تكن ظروفها ونتيجتها.