نظم اتحاد الرماية والقوس والسهم مؤتمرا صحافيا أمس بمجمع لوسيل للرماية للإعلان عن تفاصيل بطولة قطر المفتوحة لرماية الشوزن، بحضور علي محمد آل الشيخ الكواري رئيس اللجنة المنظمة العليا رئيس الاتحاد، وماجد النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، وأنتونيلا بورتملي مديرة البطولة وحسين صالح السادة رئيس اللجنة المالية، وسعود القحطاني رئيس لجنة الحكام، وذلك للإعلان عن تفاصيل الحدث الذي ينطلق غدا، ويقام خلال الفترة من 15– 22 فبراير الجاري بمشاركة حوالي 300 رامٍ من 32 دولة في منافسات التراب والاسكيت والدبل تراب في فئات الرجال والنساء. دعوة مفتوحة ومن جانبه قال علي محمد آل الشيخ الكواري، رئيس اللجنة المنظمة: ندعو الجميع لحضور البطولة لمتابعة أبطال اللعبة القطريين والذي يصل عددهم إلى 47 راميا ورامية، خاصة أن البطولة ستشهد تطبيق التعديل الذي وضعه الاتحاد الدولي للرماية، وقطر ستكون أول دولة تطبق النظام الجديد في البطولة المفتوحة، وسيشارك الرماة بعد ذلك ببطولة العالم بالهند بعد تنافسهم في الدوحة من خلال القانون الجديد. إنجازات جديدة وتابع الكواري: نتمنى تحقيق رماتنا لإنجازات جديدة بعد النتائج الطيبة التي حققوها في البطولة العربية بالكويت، خاصة أن المنافسة ستكون مع رماة عالميين شاركوا في بطولات دولية كبرى وحققوا ميداليات أولمبية، مؤكداً أن احتكاك الرماة القطريين برماة حققوا إنجازات أولمبية سيكون له مردود إيجابي على رماتنا، مشيراً إلى تفعيل البطولة منذ ست سنوات، وإلى استفادة الرماة القطريين الناشئين من الاحتكاك مع أفضل مستويات في العالم، وإثباتهم في أكثر من حدث قدرتهم على المنافسة وتحقيق الألقاب، متمنيا تحقيقهم ميداليات جديدة أو كسر أرقامهم الشخصية من خلال هذه البطولة. معايير تنظيمية وقال ماجد النعيمي، نائب رئيس اللجنة المنظمة في المؤتمر: قمنا بمضاعفة جهودنا لنرتقي بمعايير التنظيم، وجذب أكبر عدد من الرماة من دول متعددة حول العالم ووصلنا لمرحلة جيدة، مشيراً إلى مشاركة ثلاثة منتخبات جديدة لأول مرة في الحدث الدولي الذي اكتسب في نسخته السابعة سمعة عالمية كبيرة خاصة مع شهرة قطر في التنظيم المميز لجميع الفعاليات الدولية والإقليمية، متمنيا من رماة قطر تحقيق المزيد من الإنجازات بقيادة ناصر العطية وباقي زملائه من الرماة في جميع الفئات. يذكر أن اللجنة المنظمة العليا للبطولة بذلت جهودا كبيرة خلال الفترة الماضية؛ استعدادا للحدث العالمي الذي يشهد مشاركة سبعة من الرماة الأولمبيين، خاصة أن الأنظار مركزة على البطولة بشكل كبير نظرا لعدد المشاركين بها، وكذلك التنافس بين أبرز رماة العالم في الحدث على أرض قطر.;