حاول رئيس الحكومة التونسية السابق القيادي في حركة النهضة علي لعريض نفي كل الإتهامات بالفشل التي تكال من كل حدب وصوب لفترة رئاسته للحكومة واعتبر أن ما يتم تداوله يجانب الحقيقة وأنه عمل بقصارى جهده وساهم في تجنيب تونس الأسوأ لتبقى في الطريق السوي لان هناك العديد ممن ارادوا كسر منظومة 23 اكتوبر التي أفرزتها الانتخابات، وقال لعريض في برنامج "شكرا على الحضور" على القناة الوطنية الأولى وفي رده عن العنف الأمني المفرط خاصة خلال أحداث سليانة الذي خلف ضحايا في صفوف المحتجين بمفعول استعمال سلاح "الرش" جدد لعريض تأكيده أنه لم يصدر تعليمات باستخدام الرش بل كان استخدامه باجتهاد من القادة الأمنيين على الميدان كوسيلة للدفاع عن أنفسهم. مشيرا الى أنه تعرف على هذه المادة لأول مرة خلال استخدامها في هذه الأحداث. وعن احداث السفارة الاميركية قال لعريض لقد كان للأمنيين مخطط ولم يفسده احد لكن سجل خطا في التموقع وخطأ في درجة تقدير عنف الأمنيين. وعن اتهامه بالتقصير في تعامله مع مراسلة عميد المحامين التي اعلمه فيها ان هناك من يترصد القيادي السياسي والحقوقي بلعيد كانت الاجابة انه بلعيد كان يتوهم وقال لعريض انه كلما بلغته مراسلة او معلومة إلا ويحيلها على المصالح المعنية وتلك مهمته وان تقدير المسؤولين كان كذلك..و نفى لعريض ان يكون الناطق الرسمي لوزارة الداخلية عندما كان هو على رأسها قد صرح بأن الذين يتدربون في الشعانبي كانوا شبان يمارسون الرياضة "ولكن تبيّن أنهم المجموعات الارهابية المتحصنة بالجبل" وعند تدخل مقدم البرنامج وإعلامه بوجود تسجيل لتصريح الناطق الرسمي للداخلية تدارك لعريض وردّ بأنه التصريح كان بغاية التمويه، وعن الوضع الاقتصادي الذي تركته حكومته قال انه ليس بالكارثي ولكنه صعب وان الاجور زادت ب44 خلال ثلاث سنوات. وتقدم لعريض باعتذاره عن اي تقصير قام به خلال ادائه لمهامه سواء تعلق الأمر بالأمن او الاقتصاد.
مشاركة :