رفع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لإقرار ميثاق العمل الوطني. وأكد سموه أن هذه الذكرى تعبر عن الصورة الحقيقية لتلاحم القيادة الرشيدة والشعب البحريني، التي حددت خريطة الطريق نحو الانتقال إلى دولة المؤسسات والقانون بفضل ما تضمنته الرؤية الملكية السامية لسيدي الوالد عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بالمشروع الإصلاحي لجلالته، والذي حصد 98.4% من تصويت الشعب على هذا المشروع الرائد، والذي أصبح نقطة تحوّل نوعي في تاريخ مملكة البحرين نحو تحقيق مزيد من المنجزات المتميزة في مختلف المجالات ولا سيما بقطاع الشباب والرياضة. وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: «ستظل الصورة راسخة في أذهان الجميع عندما نستذكر معا ذكرى ميثاق العمل الوطني، والتي عكست أجمل صور اللحمة الوطنية بين القيادة والشعب، للانتقال نحو صفحة مشرقة بتاريخ البحرين، عبر التصويت التاريخي على الميثاق والذي عبر بشكل واضح عن إرادة الشعب باختيار هذه الوثيقة، لتكون وثيقة ولاء لسيدي الوالد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والذي قدم من خلال الميثاق الذي كان ولا يزال عنوانا بارزا لتميز وتقدم المملكة في جميع قطاعاتها بما فيها القطاع الشبابي والرياضي».  وأضاف: «ومما لا شك فيه، أن قطاع الشباب والرياضة قد شهد في العهد الزاهر لعاهل البلاد المفدى أيده الله، نقلة نوعية واضحة بفضل الاستراتيجية التطويرية التي رسمها أخونا سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، لترجمة توجيهات القيادة الرشيدة للنهوض بهذا القطاع الحيوي الذي يشهد مشاركة واسعة من قبل الشباب البحريني من الجنسين. فقد كانت لهذه الاستراتيجية الفضل في تنمية القدرات والطاقات الشبابية وتعزيز مبدأ الولاء والوطنية ودفعهم نحو الإبداع والابتكار، ما أسهم في تحقيق الفرق والمنتخبات البحرينية العديد من النتائج والإنجازات المشرفة على مستوى المشاركات الخارجية، والذي عزز من مكانة البحرين على الخريطة الدولية».