المحرق يرفض الراحة قبل «الكلاسيكو»... والأهلي استغل فترة التوقف

  • 2/14/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رفض الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي المحرق بقيادة الألماني غاسبرت منح لاعبي الفريق أي راحة بعد خوض لقاء السبت الماضي أمام الرفاع في نصف نهائي كأس الملك والذي تغلبوا فيه بهدف دون رد ليصعدوا للنهائي، إذ تدرب المحرقاويون في اليوم التالي مباشرةً وهو يوم الأحد على ملعب مدينة خليفة الرياضية، وكان خفيفاً بالنسبة للاعبين الذين خاضوا المباراة ومعتاداً للبقية، ثم واصل الفريق التدريبات بشكل اعتيادي أمس (الاثنين). ويأتي هذا التسارع نظراً لارتباط الفريق الأحمر بلقاء «كلاسيكو» الكرة البحرينية الهام أمام النادي الأهلي عند السادسة من مساء يوم بعد غدٍ (الخميس) على ملعب مدينة خليفة الرياضية في الجولة الحادية عشرة «الثانية إياباً» من دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى، والذي سيدخله الفريقان بقتالية من أجل الفوز، كون فقدان أي نقاط أخرى سيعقد موقف أي منهما بسلم الترتيب، فالمحرق خسر الصدارة الجولة الماضية لمصلحة المنامة بعد هزيمته على يد المالكية بهدفين لهدف، والأهلي لم يحصد سوى نقطة وحيدة جراء تعادله المتأخر مع الرفاع الشرقي بهدف لكليهما. وجدول الترتيب حالياً يُشير إلى تصدر المنامة برصيد 20 نقطة، المالكية والمحرق 18 نقطة، الأهلي 14 نقطة، الحد والنجمة والرفاع 13 نقطة، الرفاع الشرقي 9 نقاط والبحرين مع الحالة لكلٍ منهما 7 نقاط، وسيلتقي في هذه الجولة أيضاً يوم الخميس الرفاع الشرقي مع الحد الساعة 8:15 على ملعب مدينة خليفة كذلك، ويوم الجمعة المالكية مع المنامة في مباراة قوية أخرى الساعة 5 على استاد البحرين الوطني، ويليه لقاء البحرين والرفاع الساعة 7:15، بينما يوم السبت في ختام الجولة سيلعب النجمة مع الحالة الساعة الخامسة على ملعب مدينة خليفة. والمحرقاويون يأملون العودة للصدارة في هذه الجولة والعودة للسير في خط تصاعدي قبل خوض المباريات الهامة التي تليها أمام صحم العماني الثلثاء القادم خارج الأرض بالجولة الأولى ضمن المجموعة الثالثة لكأس الاتحاد الآسيوي، ويوم السبت الذي يليه 25 فبراير/ شباط الجاري سيلتقي الفريق مع المنامة في الدوري وبعدها بأيام وتحديداً يوم 2 مارس/ آذار المقبل سيلتقي المحرق مجدداً مع المنامة في نهائي كأس الملك. وعلى الجانب الآخر، فإن الأهلاويون استغلوا فترة الراحة التي أعقبت تعادلهم مع الرفاع الشرقي في تجهيز الفريق بالصورة الأفضل لموقعة المحرق، وخصوصاً أن الأمور باتت مغرية للوصول لمركز أفضل بعد الانفراد بالمركز الرابع، ففوز الفريق هذه المرة إن حصل، صحيح أنه لن يقدمه أي مركز لكنه سيجعله قريباً للغاية من الثلاثي الأمامي وذلك من الناحية النقطية، والفوز على المحرق يعني الشيء الكثير للكرة الأهلاوية وخصوصاً من الناحية المعنوية. ولجأ المدرب المصري محمود عبدالعظيم للتعرف أكثر على فريقه في هذه الفترة، بعد أن قاده رسمياً للمرة الأولى في لقاء الشرقي الماضي، إذ عمل على تلافي كل السلبيات في تلك المباراة، وهو سينعم بتواجد كل اللاعبين تحت تصرفه بهذه الموقعة الهامة.

مشاركة :