صحيفة المرصد : انتقد داعي الإسلام الشهال مؤسس التيار السلفي في لبنان ، خطاب حسن نصر الله الأمين العام لـحزب الله اللبناني، الذي ألقاه في ذكرى أسبوع وفاة أحد قادة الحزب، واصفا إياه بـالدجل. وكتب الشهال في سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي تكلم حسن بمنطق الفرِح السعيد بانتصارات حققها بوقوف القوى الدولية معه ضدّ السنة بسوريا وبتخاذل حلفاء مفترضين للثورة وكأنه حققها انتزاعا. وأضاف : كلمة حسن لا جديد فيها، وإنما تجديد لدجله، فالرجل من أكابر المجرمين بالعالم وأئمة الدجل فيه، والدجل هو خلط الحق بالباطل تمويها لتغطية الحق، مشيرًا إلى أنه من شدة دجله؛ أعمى الله بصيرته وظن أنه ذكي دون سواه، حين قال: لا تغيير ديمغرافي.. ويستشهد باستثناء عن القاعدة ليكذب تدخلا وحربا يشنها أصلا لهذا الهدف. وتابع : ما زال (حسن) يحاول إقناعنا أن أمريكا كانت حربا عليه، ومع ذلك حقق الانتصارات.. ونسي لماذا الشعب السوري كان يقصف بالطيران والمحرمات وهو أعزل؟!. واستطرد ساخرًا: في ظل زمن غلب فيه (الجبن والبخل) و(الجهل) نهنّئ (المدعو: حسن نصر..) على ما حقق من تقدّم، وأنجز من انتصارات ودمار.. (إن ربك لبالمرصاد). وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني قال في خطاب له أمس : إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كشف عن الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية التي وصفها بـالقاتلة والمتآمرة. وأضاف أن حزبه ليس خائفًا أو قلقًا من وصول ترامب للسلطة في الولايات المتحدة. وتابع: من كان قبل ترامب، كان يضع غطاءً على وجهه ويفرض عقوبات، ويصنع داعش كي يسيء إلى الإسلام، أما الرئيس الجديد فإنه كشف عن الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية القاتلة والمتآمرة. وصرَّح نصر الله قائلا : نحن لسنا خائفين، لأنه عندما يسكن في البيت الأبيض أحمق ويجاهر بحماقته، فإن ذلك باب فرج للمستضعفين في العالم.
مشاركة :