عين البيت الأبيض، الثلاثاء 14 فبراير/شباط، الجنرال جوزيف كيت كيلوغ، مستشارا لشؤون الأمن القومي الأمريكي، بعد استقالة المستشار السابق مايكل فلين، على خلفية اتصالاته مع مسؤولين روس. وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل استقالة مستشاره لشؤون الأمن القومي مايكل فلين. وسبق أن قدم فلين اعتذاره، لنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، عن تضليله بشأن اتصالاته بمسؤولين روس، بعد أن أبلغه بأنه لم يناقش العقوبات الأمريكية على موسكو مع السفير الروسي سيرغي كيسلياك، في الأسابيع التي سبقت تولي ترامب السلطة في الـ 20 من يناير/كانون الثاني، ما دفع بنس للدفاع عنه في مقابلات تلفزيونية لاحقة. ونقلت قناة "فوكس نيوز" عن مصدر لها في الإدارة الأمريكية، أن فلين قدم اعتذاره لبنس عن كلام قاله له سابقا وهو "الأرجح أن العقوبات (ضد روسيا)، لم تكن قيد البحث" بينه وبين السفير الروسي. وكانت النسخة الإلكترونية لصحيفة "واشنطن بوست" أفادت، الأسبوع الماضي، بأن فلين بحث موضوع العقوبات الأمريكية المفروضة ضد روسيا مع السفير كيسلياك في ديسمبر/كانون الأول الماضي، على الرغم من نفي هذه الأنباء من قبل ممثلي فريق ترامب. المزيد حول الموضوع نيويورك تايمز: حرب إعلامية على مستشار ترامب لشؤون الأمن وبحسب الصحيفة التي اعتمدت على تصريحات أدلى بها مسؤولون أمريكيون سابقون وحاليون، فإن هذه المحادثات "أعطت الكرملين إشارة مغلوطة بأن موسكو يمكن أن تنتظر تخفيف العقوبات التي فرضتها إدارة باراك أوباما ضد روسيا على خلفية هجماتها الإلكترونية المفترضة على الانتخابات الرئاسية في العام 2016". وذكرت الصحيفة أن فلين نفى أنه بحث العقوبات مع كيسلياك، لكنه أوضح فيما بعد، عبر متحدث باسمه، أنه "كان يقصد أنه لا يذكر ما إذا كانت العقوبات قيد البحث، لكنه لا يستطيع البت في أن هذا الموضوع لم يطرح بتاتا". وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، لاحقا إن المحادثات بين الطرفين، الروسي والأمريكي، لم تتناول موضوع رفع العقوبات. المصدر: وكالات نادر همامي
مشاركة :