تشارك 250 سيدة من رائدات الاعمال في عسير في معرض رائدات الأعمال (رام) الذي تطلقه الغرفة التجارية الصناعية بأبها خلال الفترة من 24 إلى 30 أبريل الجاري في مركز الأمير سلطان الحضاري بخميس مشيط، برعاية صاحب السمـو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير. كما تشارك أيضا مجموعة من السيدات رائدات الأعمال والأسر المنتجة من جدة وحائل والرياض من مختلف الأنشطة التجارية والفنية. وسيخصص لكل سيدة جناح مجاني لمدة سبعة أيام بهدف بيع وتسويق منتجاتهن على اختلافها وضمن أقسام رئيسة كالمأكولات والحرف اليدوية والديكور والأزياء والتراث والفن والترفيه. وتأتي هذه المبادرة من ضمن العديد من المبادرات ضمن استراتيجية المملكة لدعم وتطوير سيدات الوطن المستثمرات والعاملات من المنزل والأسر المنتجة، لتمكينهن من الانخراط في المجال التجاري وتحقيق اتنشار أوسع وتوسيع قاعدة بيانات العملاء لكل مستثمرة لرفع المستوى العملي وتحقيق أرباح إضافية تخولها تطوير منتجاتها وبالتالي التوسع في أنشطتها الأمر الذي سينعكس بالفائدة على عجلة الاقتصاد الوطنية. وصرح المهندس عبدالله المبطي، رئيس مجلس الغرف السعودية، أن 250 أسرة منتجة ستشارك في معرض «رام»، وأنه سيُسمح لأول مرة بمشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين تشكل نسبتهم نحو10 في المائة من المشاركين منوها أن عدد السجلات التجارية المسجلة بأسماء سيدات الأعمال السعوديات يبلغ نحو72,494 سجلا في مختلف مناطق المملكة، منها ألف سجل في منطقة عسير، مبينا أن هذا العدد يتزايد سنويا في ظل توقعات بدخول أكثر من 4 ملايين سيدة إلى سوق العمل. وقال إن دعم الأسر المنتجة يوفر فرص عمل تصل إلى 16 في المائة، وإن مجلس الغرف يعمل لدعم قطاع الاستثمار من المنزل، من أجل توفير فرص عمل للسيدات، وتوفير بيئة مناسبة للإبداع والتطوير. وأعلن عبدالله سعد الزهراني المشرف على معرض «رام» عن قرب انتهاء التحضيرات للمعرض الذي يعد الأول من نوعه من حيث العدد المشارك وتنوع الفعاليات ليكون معرض مميزا جاذبا للزوار وأنه مازلت الفرصة سانحة لمن ترغب بالمشاركة زيارة الموقع الإلكتروني www.ramaseer.com. وتكمن أهمية معرض «رام» في دعم العاملات من المنزل من المستثمرات والأسر المنتجة من خلال توفير مكان لعرض وتسويق منتجاتهم، والمساهمة في انتشارها محليا ودوليا، وتعزيز ريادة الأعمال ليكون الاستثمار من المنزل رافدا اقتصاديا لرفع المستوى المعيشي، وإتاحة الفرصة للأسر للقاء الجهات التنظيمية والتدريبية، ورفع كفاءات الأسر السعودية وقدراتها وتحويلها إلى طاقة منتجة، والمحافظة على استمرارية الحرف والصناعات المنزلية ، ودعم عقد الشراكات والاتفاقيات مع القطاع الخاص ونشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية.