جدة الشرق لم يكن اختيار السيارة الرياضية جاكوار «F-TYPE» لتنال جائزة أفضل سيارة في العالم مجرد صدفــة بل إن السيارة حازت على أعلى نسبة من الترشيحات لخبراء التصميم في المسابقة التي أقيمت في معرض نيويورك للسيارات نهاية العام 2012، وأشار بيان للجنة الاستشارية إلى أن طراز جاكور تم تعزيز قوة تصميمه بفضل قاعدة عجلاتها الطويلة، والتصميم القصير لمقدمة ومؤخرة السيارة، بالإضافة إلى جناح العجلات الذي يأخذ شكل القنطرة، وبذلك توجت سيارة جاكوار «F-TYPE» بجائزة أفضل سيارة في العالم من حيث التصميم. وقال مدير التصميم في جاكوار إيان كالوم، تعتبر F-TYPE رياضية تجسد بشكل مثالي قيم التصميم في جاكوار، والمتمثلة في جمال المظهر وروعة الأسلوب، وأنا فخور بأن تُكرّم لجنة جائزة أفضل سيارة في العالم جهودنا بهذه الجائزة المرموقة، وقد جاءت ضمن قائمة ضمت 43 سيارة مرشحة، حيث تم فرز الترشيحات من قبل لجنة استشارية من خبراء التصميم قبل اختيار السيارة الفائزة من قبل لجنة التحكيم الخاصة بجائزة أفضل سيارة في العالم، التي ضمت 66 عضواً. إلى ذلك قال مدير التسويق في مؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات وكيل جاكوار ولاند روفر، عمرو بادغيش، تعتبر F-TYPE أول سيارة رياضية تطلقها جاكوار منذ أكثر من 50 عاماً، حيث تتمتع بهندسة وتقنية من الطراز العالمي يعززهما تصميم حيوي ومتطور لا يمكن أن يجسد إلا لدى جاكوار، كما أنها تضم التحسينات الديناميكية التي تتميز بها كافة سيارات جاكوار الرياضية، بالإضافة إلى كونها سيارة فريدة من حيث الأداء والسعر، ومن الواضح أن هذه العوامل ألهمت أعضاء لجنة التحكيم لاختيار F-TYPE كأفضل سيارة في العالم من حيث التصميم، ونحن من جهتنا نفخر بحصولنا على هذه الجائزة، ونحن على يقين أن هذا الطراز سيكون له موقع مهم لدى شريحة عملائنا بالسوق السعودي. وأضاف، من النادر أن نجد علامة تجارية عالية الجودة كـجاكوار تقدم طراز عاليا من حيث الأداء والتصميم في آن واحد، كما أن التصميم المميز لسيارة F-TYPE يعطي الفرصة للعملاء بإضفاء شخصيتهم المميزة عند القيادة ومن هنا نجد أن حصول هذا الطراز على جائزة عالمية سيعطي انطباعا إيجابيا أكثر لدى عملائنا ويكرّس فريق التصميم جهوده لإيجاد وسائل مستحدثة ومبتكرة لتطوير سيارات استثنائية بامتياز، ونتوقّع أن تحقق F-TYPE نجاحاً باهراً، ممّا سيعزّز بالتأكيد ارتباط جاكوار الوثيق بالترف ويرسّخ مكانتها كصانع السيارات الراقية الأكثر نجاحاً عالمياً».