مدير وكالة الطاقة الذرية: إيران تواصل الالتزام بالاتفاق النووي

  • 2/14/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، اليوم الثلاثاء، إن إيران تفي بالتزاماتها ضمن الاتفاق بشأن برنامجها النووي الذي أبرم مع القوى العالمية في ظل مخاوف من أن الولايات المتحدة ستحاول تغيير شروط الاتفاق. واتخذت الولايات المتحدة موقفا أشد صرامة من إيران منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه يوم 20 يناير/ كانون الثاني بما في ذلك القول إنه تم توجيه تحذير للجمهورية الإسلامية الشهر الماضي فيما يتعلق بتنفيذ اختبار صاروخ باليستي. وبموجب الاتفاق الذي أبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية الست وافقت إيران على تقليص أنشطتها النووية مقابل تخفيف بعض العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. ودائما ما تقول إيران إنها تطور برنامجا نوويا لأغراض سلمية فحسب. وقالت مصادر لرويترز إن إدارة ترامب تدرس الإصرار على أن تشدد الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراقبتها لالتزام إيران بما في ذلك المطالبة بدخول مواقع عسكرية. وستحتاج الولايات المتحدة لدعم من الدول الأربع والثلاثين الأخرى التي تشكل مجلس محافظي الوكالة لإجراء عمليات تفتيش في المواقع العسكرية. لكن أمانو قال إن الإدارة الجديدة لم تتواصل حتى الآن مع الوكالة المكلفة بالتحقق من امتثال إيران للاتفاق. وقال للصحفيين على هامش قمة في دبي هذه مرحلة مبكرة جدا من عمر إدارة ترامب لكننا على أتم الاستعداد للتواصل معها في أسرع وقت ممكن. ولا تزال الوكالة على تواصل مستمر مع موظفين حكوميين أمريكيين. وذكر أمانو أن إيران تطبق الاتفاق النووي باستثناء بعض الخروقات التي شهدت تجاوز مخزونها من الماء الثقيل للحد المسموح به بموجب الاتفاق. وفي إطار الاتفاق يسمح لإيران بأن يكون لديها 130 طنا من الماء الثقيل. ويمكن للمفاعلات التي تعمل بالماء الثقيل أن تنتج البلوتونيوم بشكل أكثر فاعلية. ويمكن استخدام البلوتونيوم في صناعة أسلحة. وقال أمانو الأنشطة النووية الإيرانية تقلصت ومن ثم فهذا مكسب صاف. المهم هو أن تواصل التنفيذ. ورفض التعقيب بشكل مباشر على احتمالات أن تحاول الولايات المتحدة تغيير الاتفاق وما قد يعنيه ذلك ولاسيما إذا ظلت إيران ملتزمة. وذكر أن الطريقة التي تطبق بها إيران معايير السلامة ينبغي أن تكون مثل أي دولة من دون تمييز أو معاملة خاصة.

مشاركة :