اغتيل الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في ماليزيا. وقالت وكالة أنباء كوريا الجنوبية الرسمية (يونهاب)، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصدر في حكومة كوريا الجنوبية إن كيم جونغ نام، قُتل أمس الاثنين في ماليزيا، ولم تذكر المزيد من التفاصيل. وذكرت قناة تشوسون الفضائية نقلا عن عدة مصادر في حكومة كوريا الجنوبية إن كيم جونغ نام تم تسميمه في مطار بكوالالمبور على أيدي امرأتين يعتقد أنهما عميلتان سريتان هاربتان من كوريا الشمالية. ونقلت رويترز عن الشرطة الماليزية، إن رجلا غير محدد الهوية من كوريا الشمالية توفي في الطريق إلى المستشفى من أحد مطارات كوالالمبور، تبين فيم بعد أنه شقيق رئيس كوريا الشمالية. يذكر أن كيم جونغ كان ينظر له على أنه خليفة الأب الراحل في زعامة البلاد. لكن بعد محاولات كثيرة لدخول اليابان بجوازات سفر مزورة من أجل زيارة ملاهي ديزني لاند في مايو 2001، سقط الابن الكبير من نظر والده وخسر تفضيله كخليفة محتمل. وكان يقيم منذ ذلك الحين، خارج البلاد وبشكل خاص في منطقة ماكاو الادارية الخاصة الصينية. وعرف عن الأخ المنبوذ انتقاداته للعائلة الحاكمة ودعواته لإصلاحات سياسية. وكان جونغ نام المعروف بتأييده للإصلاح في كوريا الشمالية، قال سابقا لصحيفة يابانية إنه يعارض نقل السلطات ضمن العائلة في بلاده.