سبب مقطع مصور في الدنمارك صخباً على مواقع التواصل الاجتماعي حيث يبين كيف يمكن أن يصبح الأعداء أصدقاء، وذلك ببساطة من خلال إعادة تقسيم المجموعات والفئات. يظهر في المقطع مجموعات من الناس يتقدمون مجموعة تلو الأخرى من وراء الكواليس ليصبحوا في دائرة الضوء، وهم مجموعات مهوسة بالكرة، ومجموعات ترتدي البِدل وربطات العنق، ومجموعات أصحاب البلاد الأصليين، ومجموعات المهاجرين، وكل مجموعة منفصلة بشكل واضح عن الأخرى بخطوط بيضاء. ثم يقوم مذيع بإعادة توزيع هذه المجموعات من خلال وضع تصنيفات جديدة منادياً: من منكم كان بمثابة بهلوان الفصل؟ من منكم كان يشعر بالتضييق من قبل زملائه؟ من منكم أب لأبناء زوجته أو أم لأبناء زوجتها؟ أدت هذه العناوين المختلفة والتصنيفات الجديدة إلى تكوين مجموعات جديدة تماماً غير التي ظهرت على المسرح في البداية، وفي النهاية تعانق الجميع. يسمى الفيديو «توقفوا عن وضع الناس في خانات بعينها» . كما أن هناك شعبويين في أوروبا يحرضون الناس الذين يعيشون في هذه البلدان منذ زمن طويل ضد المهاجرين، أينما وجهت وجهك تجد امتعاضاً وسخطًا وأحكاماً مسبقة ضد آخرين، أينما وجهت وجهك تجد: «نحن» و «هم». ... المزيد
مشاركة :