استقالة مايكل فلين الذي ترأس الاستخبارات الأمريكية سابقاً و اعترافه بأنه ضلل بغير قصد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس باطلاعه على معلومات منقوصة بشأن اتصالاته الهاتفية مع السفير الروسي ، اعتبرتها موسكو قضية داخلية اميركية. و كان الكريملن قد قلل من شأن استقالة المستشار الأمني مايكل فيلين، و أكدت موسكو أن اللقاء الذي سيجمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف و نظيره الأمريكي ريكس تيليرسون سيدرس سبل تحسين العلاقات بين البلدين. فلين استقال بعد اعترافاته بإجرائه اتصالات حساسة في أواخر رئاسة باراك اوباما مع السفير الروسي بالولايات المتحدة بشأن العقوبات قبل تولي ترامب مهامه في البيت الأبيض. ليونيد سلاتسكي، مسؤول العالقات الخاجية في الدومة يقول: لا أستبعد أن يظهر فيلين مرة أخرة في الادارة الامريكية،و كل هذا الوضع لخلق انطباع لدى الناس العاديين وفي المؤسسة السياسية الأمريكية أن روسيا لا تزال الخصم الاستراتيجي. و تأتي استقالة فلين قبل ايام من بداية المحادثات بين ترامب وو نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي ، و هي لقاءات عادة ما يلعب فيها المستشار الأمني دورا محوريا.
مشاركة :