فريق يراه ترفاً وانتهاكاً لحرمة الموت، وفريق آخر ينتظره كي يسرق من الزمن بضع ساعات فرِحة تفصله عن الهموم اليومية، التي يعانيها أهالي العاصمة السورية دمشق للعام السادس على التوالي. إنه عيد الحب. "في الأعوام الماضية كنا نتجنب مظاهر الفرح والاحتفال أياً كانت المناسبة، إذ لا تخلو عائلة سورية من مأساة أو اعتقال أحد أفرادها أو تهجير أقرباء أو فقدان أحبة. بعد ستة أعوام من الكبت بدأتُ أشعر وكأن العمر يهرب منا، لذا قررت أنا وزوجي الاحتفال بعيد الحب على طريقتنا"، هذا ما قالته راما أيوب لرصيف22. اعلان وأضافت زينة: "سرعان ما لقيت الحملة رواجاً كبيراً، عندما بدأت مظاهر الإسراف والمبالغة في قيمة الهدايا بالانتشار في الأسواق وعلى مواقع التواصل، لا سيما بالنسبة إلى الدببة الحمراء، وقد وصل ارتفاع أحدها عند أحد الباعة إلى مترين ونصف المتر وثمنه 200.000 ألف ليرة سورية أي ما يعادل 400 دولار أمريكي". كلمات مفتاحية الحب سوريا التعليقات
مشاركة :