استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، عدداً من عمداء المدن ورؤساء البلديات في عدد من الدول، الذين شاركوا في جلسة نظمتها بلدية دبي، خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات. اتفاقات شراكة جديدة للقمة   العالمية للحكومات شهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، توقيع اتفاقات مع شركاء القمة العالمية للحكومات، في دورتها الخامسة، التي عقدت تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، بحضور سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي. وشكر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الرعاة والشركاء الذين عملوا على توظيف كل الإمكانات والطاقات لإنجاح القمة العالمية للحكومات، على دعمهم للقمة وإسهاماتهم الفاعلة في إنجاحها. وقال سموّه: «إن التعاون القائم في القمة العالمية للحكومات يقدم مثالاً يحتذى على تضافر الجهود بين الحكومة ومختلف الجهات الحكومية والخاصة، ودور الشراكات في إنجاح مثل هذه الفعاليات وتطويرها للوصول بها إلى آفاق جديدة». وقد التقطت لسموّه صور تذكارية مع الشركاء: الشريك الاستراتيجي صندوق أبوظبي للتنمية، و«طيران الإمارات»، وهيئة كهرباء ومياه دبي، و«الطاير موتورز»، و«دودسال»، ومجموعة لولو، وشركة الاتصالات المتكاملة (دو)، وهيئة الطرق والمواصلات - دبي، وبلدية دبي، وموانئ دبي العالمية، و«جيمس للتعليم»، و«في بي إس هيلث». وناقشت الجلسة مسرّعات الاستدامة والسعادة المجتمعية. وقدم مدير عام بلدية دبي، حسين ناصر لوتاه، عرضاً توضيحياً عن خطة دبي لعام 2021، والمشروعات الطموحة التي تقودها الإمارة، بالتعاون مع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، لتحقيق رؤية القيادة في أن تكون دبي المكان المفضل للعيش والعمل، والمدينة الذكية الأولى في العالم. واستعرض مؤشرات مدن المستقبل، التي تتطلع دبي إلى التفوق فيها، وهي النقل المستدام، والتصاميم، والاتصال والمعرفة، والذكاء والاستدامة ودبي مدينة إنسانية. وقال إن «استراتيجية بلدية دبي تسهم في تحقيق أهداف الإمارة بشكل رئيس، من خلال تحقيق استدامة بيئة المدينة، وجعل خدماتها ذات جودة عالمية، وإدارة التخطيط الحضري بكفاءة، وضمان بنية تحتية مناسبة، كما أنها تقوم بدور فاعل في بناء الفرد والمجتمع التزاماً منها بمسؤوليتها المجتمعية، وتقوم كذلك بدورها بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى، بدعم اقتصاد الإمارة، وتحقيق مراكز ريادية في التنافسية الدولية». وأكد لوتاه أنه «تم الاطلاع على أفضل الممارسات في العمل البلدي على مستوى العالم، من خلال البحث في سبعة محاور رئيسة هي: (البيئة والاستدامة، والمجتمع والأفراد، ومستوى المعيشة، والحكومة والخدمات، والتكنولوجيا، والاقتصاد)». وقدمت المدير العام لمكتب دبي الذكية، الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، ورقة عمل حول مشروع دبي الذكية، والأسس التي يقوم عليها المشروع، وأفادت بسعي دبي بخطى واثقة لتصبح الأذكى عالمياً، مشيرة إلى أننا «نعمل على الاستفادة وتبادل الخبرات مع أفضل وأنجح النماذج التي تم تقديمها للمدن الذكية في العالم، وصولاً إلى توفير الممكنات الذكية الحديثة، لأجل تطبيق أفضل الممارسات لتحقيق راحة الناس وإسعادهم»، مؤكدةً أهمية عقد الشراكات مع الجهات العالمية ذات الصلة بشأن المدن الذكية. وخلال الاجتماع، قدم عمداء المدن المشاركون عروضاً حول الخطط والمشروعات الخاصة بمدنهم، والتحديات التي يواجهونها في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والوصول بمدنهم إلى أفضل مستويات الاستدامة.