شهدت منطقة عسير أمس الثلاثاء أمطاراً غزيرة على جميع المدن والمحافظات تسببت في كشف الكثير من العورات القديمة والحديثة، وكادت بعض الجهات ترتكب مأساة إنسانية وخاصة إدارة التعليم التي اختفت خلف ستار الوزير منتظرة الإشارة بتعليق الدراسة. ولم تكن الطرق أسعد حالاً، وقد خاضت تجربة السيول والاحتجازات من الموسم الماضي، وكشفت سيول الموسم الماضي الخلل على الطبيعة، إلا أن ذلك لم يكن كافياً، وتم الانتظار لحين وقوع الكوارث ليتم الإصلاح. وطالب المواطنون في منطقة عسير إعادة تأهيل البنية التحتية من جديد للشوارع والمخططات العشوائية وغيرها، وعدم الاكتفاء برصف الشوارع والمواقف لتأهيلها لتكون مصدر إيراد جديد، كل ذلك يحتاج لخطة طويلة. وأغرقت سيول الأمس البيوت داخل مخطط المنسك وغيره من المخططات في منطقة عسير، ولا ينكر جهود الدفاع المدني والهلال الأحمر إلا جاحد، وعند الكوارث يحملون شعار المنقذ لأخطاء الإدارات الأخرى، ويبقى الدفاع المدني الجهة التي تعمل باحترافية ومسؤولية. كما يؤدي مرور عسير أعمالاً جيدة، وخصوصاً في عقبتي ضلع وشعار الأخطر، ويحدون بتوجيهاتهم وحضورهم من المخاطر. الدفاع المدني هو النجم الأول يوم أمس الأمطار كشفت سوء البنية التحتية
مشاركة :