انضم نجوم فريق قطر من الأولمبيين والبارالمبيين ممن شاركوا في أولمبياد ريو 2016 إلى احتفالات اليوم الرياضي التي أقيمت في مختلف أنحاء الدولة، حيث شهد اليوم الرياضي، الذي أقيم للمرة السادسة على التوالي، تجمع أهالي وسكان قطر للمشاركة والاستمتاع بالأنشطة الرياضية المختلفة. وقد تواجد أبطال قطر الرياضيين في الفعاليات الرياضية التي نظمتها الاتحادات الرياضة القطرية للعامة من جميع الأعمار في أرجاء العاصمة، وذلك لمشاركة جمهورهم تجاربهم وإعطائهم نصائح رياضية مفيدة لهم. وبمناسبة اليوم الرياضي الذي شهد عاماً آخر من النجاح الباهر، قال سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني – رئيس اللجنة الأولمبية القطرية: «أبطالنا هم مصدر إلهام لشعبنا وهم خير قدوة لشبابنا، ونحن سعداءٌ جداً لانضمام العديد منهم في احتفالات اليوم ومشاركة تجاربهم ونصائحهم الرياضية مع الناشئين المهتمين بالرياضة من الأطفال والشباب. يُعد اليوم الرياضي فرصة فريدة لنتحد جميعاً تحت راية الرياضة ونتشارك الروح الأولمبية، ولقد كان من الممتع حقاً رؤية هذه الأعداد الكبيرة من الناس الذين جاءوا مع عائلاتهم وأصدقائهم للمشاركة في الأنشطة الرياضية المختلفة المقامة. إن الهدف الرئيسي من اليوم الرياضي لا ينحصر فقط في تخصيص يوم واحد لممارسة الرياضة، إنما هو لتحفيز الجمهور على بدء حياة أكثر صحة وسعادة ونشاط، ونأمل أن تكون احتفالات اليوم قد ألهمت الناس من جميع الأعمار ومن مختلف القدرات البدنية وشجعتهم على المشاركة أكثر في أنشطة رياضية منتظمة». وقد قام سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وسعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري – أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية- بجولة إلى مختلف الأنشطة الرياضية التي أقيمت في أنحاء الدولة بمناسبة اليوم الرياضي، كما شارك عددٌ من قادة الاتحادات الرياضية من ضمنهم أوليفر جيرز، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى، ولوران بيترينكا – رئيس الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية في الأنشطة الرياضية المختلفة التي نظمتها الاتحادات القطرية. وفي حديثه عن مشاركته في اليوم الرياضي، قال بيترينكا: «لقد أُعجبت جداً بمشاركة عدد كبير من المدارس القطرية في اليوم الرياضي من ضمنهم أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. لقد حرص الجميع على المشاركة في هذا الاحتفال من السكان، وأصحاب المصلحة، والهيئة العليا في الدولة، وعلى رأسهم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، مما عكس مدى نمو وانتشار الروح الرياضية في قطر. إن الانطلاق من المرحلة التأسيسية والترويج للرياضة في يوم خاص مثل اليوم هي الطريقة المُثلى للمدارس والاتحادات الرياضية لتكتشف الطلاب ممن يملكون مواهب واعدة قد يكون لها مستقبل باهر في الرياضة. لقد لاحظت وجود العديد من الطلاب من ذوي الأداء البدني العالي والمواهب الرياضية البارزة». وعلى الرغم من الطقس الممطر، إلا أن ذلك لم يمنع الاتحادات الرياضية القطرية من تنظيم مجموعة واسعة من الأنشطة الرياضية المختلفة للعامة في الحي الثقافي –كتارا حتى يشاركوا فيها ويستمتعوا بها. وكان من ضمن الأسماء الرياضية من فريق قطر التي انضمت إلى تلك الأنشطة الرياضية لاعب المنتخب القطري لكرة اليد كمال ملاش ورباع الفريق القطري لرفع الأثقال فارس إبراهيم، حيث شاركوا الجمهور تجربتهم في أولمبياد ريو 2016. أما في الاتحاد القطري لذوي الاحتياجات الخاصة، فقد انضم كلٌ من بطلي الميداليات البارالمبية الأولى في تاريخ قطر عبدالرحمن عبدالقادر وسارة مسعود ومعهما زميلهما اللاعب القطري محمد الكبيسي إلى الأنشطة التي نظمها الاتحاد، وعرضا ميدالياتهما الفضية ليشاهدها الجمهور. وتشهد ألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة نمواً متزايداً في دولة قطر منذ استضافتها لبطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة 2015، واليوم، أسهمت أنشطة اليوم الرياضي في زيادة الوعي بالفرص المتاحة والفوائد التي يمكن جنيها من المشاركة في رياضات ذوي الاحتياجات الخاصة. خلال تواجده في الاتحاد القطري لذوي الاحتياجات الخاصة. واستقبل مجمع حمد للرياضات المائية السباحة ندى عرقجي، أول سباحة قطرية تشارك في دورتين للألعاب الأولمبية، حيث شاركت في اليوم المفتوح للسباحة، وألهمت السباحين الصغار من خلال مشاركتهم تجربتها في أولمبياد لندن 2012 وأولمبياد ريو 2016. تعتبر السباحة من أسرع الرياضات نمواً في قطر، ومع استضافة قطر بطولة العالم للرياضات المائية 2023، يعد الآن الوقت الأمثل لاحتراف هذه الرياضة، وحول رأيها في السباحة وعن مسيرتها حتى الآن، تحدثت ندى بقولها: «أعتقد أن السباحة هي أفضل الرياضات على الإطلاق لأنها تحرك جميع عضلات الجسم، وتُساعد على تقليل التوتر، كما أنها مثالية للمحافظة على الصحة واللياقة البدنية. لقد كانت مُشاركتي في الألعاب الأولمبية أفضل تجربة في حياتي.;
مشاركة :