سجّل بنك «إنفستكورب»، المؤسسة المالية العالمية المختصّة بالاستثمارات البديلة، خلال النصف الثاني من عام 2016، فترة من النشاط القوي على كل مستويات أعماله، سواء من ناحية أنشطة الاستحواذ، أو من ناحية الأداء والعوائد الاستثمارية وعمليات جمع الأموال، وذلك وفق ما أظهرت نتائج أعماله التي أعلنها أمس. وعلى رغم ميل المستثمرين في منطقة الخليج إلى الحذر بعض الشيء في ظل التقلبات الكبيرة وحالة عدم الاستقرار التي شهدتها الأسواق العالمية، فضلاً عن الظروف الجيوسياسية السائدة، وصل إجمالي قيمة عمليات التخارج والتوزيعات الأخرى لـ»إنفستكورب» وزبائنه إلى 1.1 بليون دولار، بنمو 123 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها العام السابق. وحقق البنك أرباحاً بلغت 35.6 مليون دولار، مقارنة بـ50.9 مليون دولار خلال النصف الأول من السنة المالية 2016، بتراجع 30 في المئة، كما انخفض إجمالي الدخل من العمليات التشغيلية للفترة ذاتها إلى 153.3 مليون دولار مقارنة بـ178.4 مليون. ويعزى هذا التراجع إلى احتساب استهلاك أحد الاستثمارات العقارية القديمة لمرة واحدة. وحافظ على مستويات رسملة جيدة، إذ ارتفع إجمالي قيمة الأصول إلى 2.7 بليون دولار في مقابل 2.5 بليون، كما حافظ إجمالي السيولة على قوته مسجلاً 1.2 بليون دولار، ما يكفي لتغطية أكثر من حجم السندات وديون البنك المستحقة خلال السنوات الخمس المقبلة.
مشاركة :