جهود «أوبك» تدعم أسعار النفط رغم ارتفاع «الصخري» الأمريكي

  • 2/15/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ارتفعت أسعار النفط، أمس، بدعم من الجهود التي تقودها منظمة أوبك لتقليص الإنتاج، بينما أدى ارتفاع الإنتاج من قبل آخرين إلى بقاء عقود الخام الآجلة في نطاق ضيق تتحرك فيه منذ بداية العام. وذلك مع ارتفاع انتاج النفط الصخري الامريكي. وجرى تداول خام برنت عند 56.25 دولار للبرميل بارتفاع 1.12 %. وارتفع الخام الأمريكي نايمكس 1 % إلى 53.45 دولار للبرميل. وانخفض الخامان القياسيان 2 %، أمس الأول، وكلاهما حالياً في منتصف نطاق خمسة دولارات، الذي يتحرك فيه منذ ديسمبر. اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع منتجين آخرين من بينهم روسيا على تقليص الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يومياً، خلال النصف الأول من 2017، في مسعى لكبح تخمة المعروض في أسواق النفط العالمية. لكن ما قوض تلك الجهود هو ارتفاع الإنتاج في الولايات المتحدة؛ حيث أدت زيادة أنشطة الحفر وبخاصة من قبل منتجي النفط الصخري إلى ارتفاع الإنتاج الإجمالي إلى 8.98 مليون برميل يومياً بزيادة 6.5 في المئة منذ منتصف 2016، لتسجل أعلى مستوى منذ إبريل/ نيسان العام الماضي. وقال ريك سبونر كبير محللي سوق النفط لدى سي.إم.سي ماركتس في سيدني، النفط يبدو محاصراً في نطاق ضيق في الوقت الراهن، ويركز أساساً على الاعتبارات الخاصة بالإمدادات. ارتفاع النفط الصخري من ناحية أخرى، أظهرت بيانات من الحكومة الأمريكية، أن من المتوقع ارتفاع إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري في مارس/ آذار بأكبر قدر في خمسة أشهر، ليسجل أعلى مستوياته منذ مايو/ أيار مع قيام شركات الطاقة بزيادة الحفر بعد أن تجاوزت أسعار الخام 50 دولاراً للبرميل. وبحسب تقرير إنتاجية أعمال الحفر الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية من المتوقع أن يزيد إنتاج النفط في مارس نحو 79 ألف برميل يومياً إلى 4.87 مليون برميل يومياً. وستكون تلك أعلى زيادة شهرية منذ أكتوبر. وقالت إدارة المعلومات، إنه من المتوقع أن يزيد إنتاج الولايات المتحدة من الغاز الطبيعي من مكامن الغاز الصخري السبع الكبرى إلى مستوى قياسي عند 49.1 مليار قدم مكعبة يومياً في مارس/ آذار. وسيزيد ذلك أكثر من 0.5 مليار قدم مكعبة يومياً عن فبراير، وستكون الزيادة الشهرية الثالثة على التوالي. وقالت الإدارة، إن المنتجين حفروا 760 بئراً وأتموا 668 بأكبر المكامن الصخرية في يناير/ كانون الثاني ليزيد إجمالي الآبار المحفورة، لكن غير المكتملة 92 بئرا إلى 5381 وهو أعلى مستوى منذ إبريل/ نيسان. استثمارات نوبل قالت شركة نوبل جروب في بيان لبورصة سنغافورة، أمس، إنها تجري مباحثات بشأن استثمار محتمل في المجموعة دون الكشف عن تفاصيله. وقالت الشركة مجلس الإدارة يود أن يشير إلى أن نوبل جروب تجري حالياً مباحثات بشأن استثمار استراتيجي محتمل في المجموعة. يأتي ذلك بعدما نشرت رويترز تقريراً حول إجراء شركة سينوكيم الصينية المملوكة للدولة مباحثات في مراحلها الأولى مع نوبل جروب لشراء حصة أسهم في الأخيرة. وسيكون من شأن الحصول على حصة في شركة تجارة نشطة دولياً مثل نوبل مساعدة سينوكيم -وهي شركة كبرى تعمل في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات- في طموحها في أن تصبح أكثر نشاطاً على الساحة العالمية كإحدى شركات تجارة الطاقة، وأيضاً أن تطور قطاع الغاز في الصين. وتجرى المباحثات في الوقت الذي تتطلع فيه نوبل، لتحسين أداء وحدات أنشطتها، وتقليص الدين، وتعزيز السيولة، لمواجهة اتجاه نزولي طويل الأجل في أسعار السلع الأولية. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، قالت نوبل، التي تتخذ من هونج كونج مقراً لها، إنها حققت هدف جمع رأسمال بقيمة ملياري دولار من خلال بيع أصول، واستكمال إصدار حقوق، وإعادة هيكلة عملياتها. وقالت المصادر، إن المباحثات لم تكتمل، وإنه لا توجد تأكيدات أن اتفاقاً ما سيكتمل. وأضافت المصادر أن المسؤولين التنفيذيين في نوبل زاروا الصين في الأشهر الأخيرة، لإجراء مباحثات مع إدارة سينوكيم، وأن الجانبين اجتمعا أيضاً في المركز الإقليمي لنوبل بالولايات المتحدة في ستامفورد بولاية كونيتيكت. (وكالات)

مشاركة :