ارتفع عدد الشركات الأعضاء في غرفة تجارة وصناعة الشارقة إلى 64 ألفاً و 688 خلال عام 2016 مقارنة ب 63 ألفاً و 915 عضواً خلال عام 2015. وأكدت الغرفة حرصها على مواصلة عملها الدؤوب وبذل أقصى جهودها للإسهام في تعزيز المكانة الاقتصادية الرائدة لإمارة الشارقة واسمها باعتبارها مركزا إقليميا على خريطة التجارة الدولية وبما يدعم جهود الدولة ويرسخ موقعها الاقتصادي المهم على الساحة العالمية ويعزز جاذبيتها الاستثمارية. قال عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة في حوار خاص مع وكالة أنباء الإمارات وام.. إن الغرفة طوت عاما جديدا في مسيرتها الطويلة وهي تتطلع بحزم وإصرار وسعي حثيث لتصبح مركزا متميزا لتقديم أفضل الممارسات العلمية والعملية لمجتمع الأعمال في إمارة الشارقة وصولا إلى تحقيق رؤيتها بأن تكون القوة الدافعة للتنمية التجارية والصناعية الدائمة لجميع الأنشطة والأعمال التجارية والصناعية في الإمارة في ظل التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة. تعزيز الشراكات وأضاف العويس أن الغرفة أولت جل اهتمامها لمسألة تعزيز شراكاتها وتعاونها البناء وتنسيقها مع الأجهزة الحكومية كافة المعنية بالشأن الاقتصادي على المستويين الاتحادي والمحلي لتوفير خدمات متميزة لمجتمع الأعمال المحلي وذلك في إطار سعي الغرفة لتحقيق رسالتها في أن تكون الصوت الرائد والمدافع عن مجتمع الأعمال في الشارقة وبما يخدم أعضاءها المنتسبين ويزودهم بالمعلومات والخدمات ذات القيمة المضافة وكذلك بالفرص التي تتيح لهم تنمية علاقاتهم التجارية وتطويرها وبالتالي الازدهار والمنافسة بشكل أكبر في السوق العالمي إلى جانب تعزيز الحركة الاقتصادية في الإمارة وانطلاقها نحو مستوى أرفع وأفضل. وأكد العويس أن الغرفة ماضية في البناء على كل ما تحقق من إنجازات خلال السنوات السابقة للارتقاء بما تزخر به الشارقة من مقومات وتسهيلات محفزة وخدمات متطورة عاماً بعد عام وجعلها مدينة عالمية نموذجية للحياة ووجهة مثالية للأعمال باعثة على الإلهام. وأشار إلى أن العمل يتركز خلال المرحلة المقبلة على اقتناص كل السبل الكفيلة بالارتقاء بالمناخ الاستثماري في الإمارة وتعزيز القدرات التنافسية وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام ودعم الاستثمارات الناشئة لتظل الشارقة نقطة ارتكاز رئيسية في دولة الإمارات لإقامة المشاريع الاستثمارية الناجحة وتأسيس علاقات اقتصادية إقليمية ودولية بحكم تفرد موقعها الجغرافي محليا وخليجيا إلى جانب خصوصية صروحها الحضارية المتطورة في مجالات الثقافة والفنون والتعليم والبيئة. لقاءات مباشرة وأكد خالد بن بطي الهاجري مدير عام الغرفة أنها أنجزت خلال عام 2016 مختلف جوانب خطتها التشغيلية وحققت أهدافها المرسومة وهو ما عكسته نتائج مؤشرات أدائها العام مدعومة بالتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي والمتابعة الحثيثة لسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي وتحت إشراف ومؤازرة مجلس إدارة الغرفة برئاسة عبدالله سلطان العويس وبجهود فريق عمل الغرفة المتميز وبالتعاون مع كل الشركاء الاستراتيجيين والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية وأعضاء الغرفة ومختلف مؤسسات القطاع الخاص. وقال إن الغرفة حرصت خلال العام الماضي على تنظيم وإقامة واستضافة الكثير من الفعاليات والأنشطة والمبادرات للتعريف بأعضائها داخليا وخارجيا وتسهيل معاملاتهم التجارية حيث عقدت جملة من اللقاءات المباشرة بين جميع القطاعات الاقتصادية وعددا من المؤتمرات الاقتصادية والمعارض والأسواق. وأشار إلى أنها استقبلت العديد من الوفود التجارية الأجنبية وأوفدت عدة بعثات تجارية إلى الخارج في إطار الترويج الاقتصادي والاستثماري للإمارة وبهدف حفز الدول على إقامة معارض ومراكز تجارية دائمة لها في دولة الإمارات عامة والشارقة خاصة. وأضاف خالد بن بطي أن الغرفة أجرت عددا من الدراسات والأبحاث العلمية ذات الصفة الاقتصادية والتجارية والصناعية وتولت إبداء وجهات النظر والمرئيات في عدد من الموضوعات والمسائل ذات الشأن الاقتصادي وعبرت عن آراء فعاليات قطاع الأعمال الخاص وطرحت العديد من المقترحات حول إقامة المشاريع الاقتصادية والتشريعات وساهمت في جمع المعلومات والبيانات وإعداد الإحصاءات ودراسة المجالات التي تساهم في تنشيطها وحمايتها وطرح الفرص الاستثمارية لها. وأكد أن الغرفة ستواصل خلال العام الجاري جهودها لإطلاق مبادرات وبرامج جديدة ومبتكرة لتحفيز القطاع الخاص على زيادة كفاءاته وتشجيع رواد ورائدات الأعمال المواطنين والمواطنات على ممارسة الأعمال الاقتصادية بكل فئاتها والمشاركة الإيجابية الفاعلة في مسيرة التنمية المستدامة لدولة الإمارات. شهادات المنشأ وشهدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة نموا في إجمالي عدد أعضائها وشهادات المنشأ وشركات المناطق الحرة على مستوى مركزها الرئيسي وفروعها في مختلف مناطق الإمارة خلال عام 2016 مقارنة بعام 2015. فيما حافظت شهادات المنشآت على استقرارها وبقيت ضمن معدلات نموها السنوية مقابل ارتفاع عدد شركات المناطق الحرة الأعضاء في الغرفة من 2319 شركة خلال عام 2015 إلى 2407 شركات خلال عام 2016 أي بزيادة قدرها أربعة في المئة. وفي إطار رعاية مصالح قطاعات الأعمال الخاصة وبهدف تطوير أنشطتها وضمان التمثيل الوافي لأكبر شريحة من المنتمين لهذه القطاعات.. أسست غرفة الشارقة خلال عام 2016 قسما خاصا لمجموعات العمل القطاعية التي تعمل تحت مظلتها وأعدت لها إجراءات عمل جديدة وشكلت مجموعة عمل جديدة هي مجموعة عمل تجارة السيارات المستعملة إلى جانب إعادة تشكيل مجموعة عمل الشقق الفندقية. كما انضم أعضاء جدد لمجموعة عمل الشباب وتم إعداد دراسة من خلال الاستبيانات لثلاث مجموعات عمل وجرى عرض نتائجها على الجهات المختصة وهي قطاعات تجارة السيارات المستعملة ومراكز التسوق والشقق الفندقية. وحققت برامج مجموعات العمل القطاعية الكثير من الانعكاسات الإيجابية والتي تمثلت في توطيد التواصل بين القطاعين الحكومي والخاص وتحديد التحديات والمعوقات التي تواجه القطاعات وعرضها على جهات الاختصاص وإطلاق المبادرات التي من شأنها الترويج للقطاع وتطويره والمشاركة الإيجابية في فعاليات الغرفة الداخلية والخارجية بجانب دعم ورعاية فعاليات الغرفة وتقديم الاستشارات والمقترحات التي من شأنها تطوير القطاع وتبادل الخبرات والمعلومات بين الأعضاء بذات القطاع ودعم الغرفة في اتخاذ القرارات. وعقدت اللجان التمثيلية لمجموعات العمل 34 اجتماعا دورياكما عقدت اللجان ستة اجتماعات مع الجهات الخارجية من المؤسسات الحكومية وفي مقدمتها دائرة التسجيل العقاري وهيئة الإنماء التجاري والسياحي ومجلس ضاحية مويلح وبلدية الشارقة ومركز إكسبو وجامعة الشارقة. (وام) 107 توصيات أصدرت اللجان التمثيلية لمجموعات العمل 107 توصيات تم إنجاز 73 منها حتى اليوم فيما يجري العمل على استكمال التوصيات التي تم إقرارها. 107 توصيات ونظم قسم مجموعات العمل القطاعية في الغرفة وشارك في عدد من الفعاليات خلال 2016 من أبرزها مؤتمر ومعرض الاستثمار العقاري في الشارقة وورشة عمل حماية الملكية الفكرية.. فيما شاركت لجان مجموعات العمل في 20 فعالية منها منتدى الضيافة والملتقى الموريتاني الخليجي بجانب لقاء عمل مع وفد تجاري من كازاخستان ووفد من لاتيفيا. وبادرت غرفة الشارقة خلال عام 2016 بتنظيم واستضافة عدد من الملتقيات والمؤتمرات والندوات في مقرها بجانب زيارة عدد من الدول لإبرام اتفاقيات جديدة وتعزيز علاقاتها الدولية بما يخدم مجتمع الأعمال المحلي.
مشاركة :