شرطة رأس الخيمة تطيح بـ "شياطين الموت"

  • 2/15/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة - عدنان عكاشة أعلنت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، قبل قليل، الإطاحة بتشكيل عصابي، أطلقت عليه "شياطين الموت"، مكون من شخصين، كان يعمل على ترويج وبيع "العقاقير الطبية" المسببة للإجهاض، عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضح العميد عبدالله منخس، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة رأس الخيمة، أن شرطة الإمارة أطلقت على "العصابة" المتهمة (شياطين الموت)، لبشاعة وخطورة ما يرتكبونه من جرم، مشيرا إلى تلقي قسم "الجرائم المنظمة" في الشرطة معلومات مؤكدة مؤخرا، تفيد باستغلال عصابة، أفرادها من جنسية عربية، مواقع التواصل والتقنيات الحديثة لترويج وبيع "عقاقير طبية"، يحظر بيعها وتداولها سوى بوصفة طبية، بسبب خطورتها، فيما تستخدم في عمليات الإجهاض وإسقاط "الجنين" لدى النساء الحوامل، ما قد يعرض حياة الجنين والمرأة معا للخطر، مع احتمالات وفاتهما. وقال عبد الله منخس: كلف فريق "الدوريات الإلكترونية" بقسم الجرائم المنظمة في شرطة رأس الخيمة فورا بالتأكد من صحة كافة المعلومات والبيانات حول عناصر العصابة، وهم من شريحة "الشباب"، وتحديد موقعهم، الذي تبين أنه في إحدى الإمارات المجاورة، والتوصل إلى هوياتهم، وشكل فريق خاص لرصد تحركات أفراد التشكيل العصابي ومتابعتهم ومراقبتهم. "ساعة الصفر" ووفقا لعبد الله منخس، اتخذ رجال شرطة رأس الخيمة الإجراءات القانونية، وأعد "كمين" محكم لضبط الجناة، عبر تواصل أحد "المصادر السرية" للشرطة معهم، وتحديد "ساعة الصفر"، فيما استدرج المتهمان لاحقا إلى رأس الخيمة، حيث ضبطا متلبسين خلال عملية بيع "العقاقير المسببة للإجهاض" ل(المصدر السري). الدوريات الإلكترونية وأكد العميد عبد الله منخس أن وزارة الداخلية بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن والاستقرار، عبر ارتكاب مثل تلك الجرائم، مشددا على أن رأس الخيمة ليست بالأرض الخصبة لمثل تلك الجرائم، ورجال التحريات و المباحث الجنائية في شرطة الإمارة يقظون دوما لرصد أي نشاط إجرامي، والتصدي له والضرب بيد من حديد، مشيدا بالدور الكبير ل"الدوريات الالكترونية" في رصد الأنشطة الإجرامية وضبط مرتكبيها، في ظل ما يتمتع به عناصرها من خبرات متراكمة وكبيرة وتدريب جيد. الغرباء و"مصائد الإنترنت" ودعا مدير إدارة التحريات في شرطة رأس الخيمة أفراد الجمهور إلى توخي الحيطة والحذر، وعدم التعامل مع "الغرباء" وغير المرخصين رسميا في تقديم الخدمات والأنشطة العامة، لاسيما في مواقع البيع الإلكترونية وبرامج التواصل الاجتماعي، لكي لا يقعوا ضحايا لهم أو يكونوا شركاء في مثل تلك "الجرائم الإلكترونية"، مطالبا بإبلاغ الشرطة فورا عن أي معلومات وكل ما يثير الشك والريبة، بالتوجه إلى أقرب مركز للشرطة، أو عبر الاتصال الهاتفي، أو عبر القنوات الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي لشرطة رأس الخيمة، بهدف توحيد الجهود والتعاون بين الشرطة والمجتمع، لتعزيز الاستقرار والأمن، سواء للمواطنين أو الممقيمين على أرض الدولة.

مشاركة :