دبي: حمدي سعد سجلت شركة دوكاب، المتخصصة في صناعة الكابلات الكهربائية عالية الجودة والمملوكة مناصفة بين مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية والشركة القابضة العامة صناعات في أبوظبي، أرباحاً ومبيعات أفضل خلال 2016، مقارنة بعام 2015، بحسب الدكتور أحمد بن حسن الشيخ، رئيس مجلس إدارة الشركة. وقال أحمد بن حسن الشيخ: إن الشركة رفعت إنتاجها بنحو 5 % عام 2016، مقارنة ب 2015، فيما يتوقع مواصلة الشركة الإنتاج بنفس النسبة تقريباً عام 2017، مشيراً إلى أن الشركة قد عززت عملياتها في سوق المنتجات النوعية، التي تتميز بها الشركة إقليمياً وعالمياً، كما حققت دوكاب نجاحات خلال عام 2016 في زيادة كفاءة استخدام الطاقة بنسبة 5% مقارنة ب 2015. وكشف أحمد بن حسن الشيخ أن دوكاب وردت النسبة الأكبر من الكابلات الخاصة بمؤسسة الإمارات للطاقة النووية لمحطات الطاقة النووية السلمية الأربع في منطقة براكة بالمنطقة الغربية في أبوظبي، مشيراً في الوقت نفسه إلى توريد الشركة نفس نوعية الكابلات لحكومات وجهات منتجة للطاقة في منطقة شرق آسيا عام 2016. وأشار ابن حسن الشيخ إلى أن دوكاب بدأت بإنتاج أقل من ألف طن من الكابلات النووية في 2016 ثم زاد الإنتاج تدريجياً بعد النتائج الإيجابية، التي تحققت، إلى جانب زيادة الثقة بهذه النوعية من الكابلات الفائقة. وقال ابن حسن الشيخ: إن مصنع دوكاب الجديد المخصص لإنتاج الكابلات الكهربائية من قضبان الألمنيوم والموصلات في ميناء خليفة كيزاد قد بدأ عمليات التصدير العام الجاري؛ حيث تم تصدير أول شحنة إلى لبنان، كما تستعد الشركة للتصدير إلى عدد من الدول الخليجية والإفريقية والأوروبية. وأوضح ابن حسن الشيخ: أن التكلفة الاستثمارية للمصنع السادس للشركة بلغت 220 مليون درهم بإنتاج تجريبي خلال الربع الأخير من 2016 بنحو 50 ألف طن من كابلات الألمنيوم سنوياً. وأكد ابن حسن الشيخ، أن مصنع دوكاب للكابلات النووية السلمية يعد الأكبر والأول في المنطقة، والثاني على مستوى العالم، كما افتتحت الشركة مؤخراً مختبراً جديداً صمم وفق أعلى المعايير العالمية لإجراء الاختبارات المعنية بأداء الكابلات خلال الحرائق لا سيما مجموعة كابلاتها المقاومة للاشتعال FlamBICC وفقاً لمعيار BS EN/IEC، وكابلات NuBICC المطورة خصيصاً للعمل في قطاع توليد الطاقة النووية والمختبرة وفقاً للمعايير الدولية IEEE. وأوضح أن دوكاب واجهت عام 2016 منافسة سعرية قوية، بسبب ارتفاع المعروض من شركات منافسة إقليمياً وعالمياً.
مشاركة :