أصدر مكتب المدعي الخاص في كوريا الجنوبية، قائمة اتهامات جديدة موسعة بحق رئيس مجموعة سامسونغ بالوكالة لي جاي-يونغ، ضمن قضية فساد هزت البلاد وأدت لاستقالة رئيسة البلاد. وتضمنت قائمة الاتهامات الجديدة التستر على عائدات تم الحصول عليها بطريقة إجرامية. قال مكتب المدعي الخاص في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء، إنه وسع قائمة الاتهامات الموجهة ضد لي جاي-يونغ رئيس مجموعة سامسونغ بالوكالة، لتشمل التستر على عائدات تم الحصول عليها بطريقة إجرامية قبل أن يقرر المكتب إصدار مذكرة اعتقال بحقه. وقالت محكمة في سول أمس الثلاثاء إنها ستعقد جلسة استماع غدا الخميس لاتخاذ قرار بشأن طلب من الادعاء بإصدار مذكرتي اعتقال بحق لي جاي-يونغ ورئيس شركة سامسونغ للإلكترونيات باك سانج جين بتهمة تلقي رشوة من بين اتهامات أخرى. ونفى لي ومجموعة سامسونغ ارتكاب أي مخالفات. وجاء ذلك بينما تتعافى سامسونغ أكبر مجموعة منتجة للهواتف الذكية في العالم وتشكل خمس الاقتصاد الكوري الجنوبي، من تبعات سحب هاتفها غالاكسي نوت 7 بسبب انفجار بطاريته. والاثنين خضع لي مجددا لاستجواب مطول انتهى بعد منتصف الليل، بعد تأكيد المحققين اكتشاف عناصر إثبات جديدة في الأسابيع الأخيرة. وأعلن المحققون الثلاثاء طلبنا مذكرة توقيف بحق لي جاي-يونغ من دون تفاصيل إضافية. وأصبح لي (48 عاما) رئيس أكبر مجموعة كورية جنوبية بحكم الأمر الواقع بعد إصابة والده بأزمة قلبية في 2014. وهو متهم بتقديم رشاوى بلغت حوالى 40 مليون دولار إلى شوي سو-سيل صديقة الرئيسة المقالة التي تدور الفضيحة حولها، مقابل امتيازات من الرئيسة بارك على ما يبدو. فرانس24/ رويترز/ أ ف ب نشرت في : 15/02/2017
مشاركة :